تشريح جثة مواطن غرق فى مياه النيل بالمعصرة.. وتصريح بالدفن
أمرت نيابة حلوان الجزئية، اليوم السبت، بتشريح جثة رجل غرق في مياه النيل بمنطقة المعصرة، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتسليم الجثة لذويها.
كان لقي شخص في منتصف العقد الرابع من العمر مصرعه غرقًا أمس الجمعة، أثناء السباحة في مياه النيل، بكورنيش النيل بمنطقة المعصرة.
وتلقى العميد مجدي خلف، مأمور قسم شرطة المعصرة، بلاغًا من أسرة مواطن يدعى "جمال محمود"، 46 سنة، نتيجة إسفكسيا الغرق أثناء السباحة في مياه النيل.
وتجري مباحث القسم وشرطة المسطحات جهودًا مكثفة لانتشال جثمان الضحية، وتشير التحريات الأولية إلى أن الضحية لم يشاهده أحد أثناء النزول لمياه النيل.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
يمثّل الغرق ثالث أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمّدة في جميع أنحاء العالم، حيث يقف وراء حدوث 7% من مجموع تلك الوفيات.
تشير التقديرات إلى وقوع ما لا يقل عن 388000 حالة وفاة جرّاء الغرق كل عام في شتى أنحاء العالم. ويعتبر الأطفال والذكور والأفراد الذين تُتاح لهم، أكثر من غيرهم، فرص الوصول إلى المياه هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الغرق.
وفي جميع أنحاء العالم تمثِّل حوادث الغرق السبب الأول للوفاة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، ورغم الإرشادات والتحذيرات بعدم السباحة في أوقات معينة بسبب الأمواج و غيرها من العوامل، إلا أن البعض يهمل هذه التعليمات ويسبح عكس التيار، ما يؤدي لنتائج وخيمة لا ينفع الندم عليها.
غالبًا ما يدفع الأطفال الضريبة بسبب السباحة في أماكن غير مخصصة لهم، وغياب عين الأهل الواعية والصاحية طوال الوقت، متجاهلين مقولة "الطفل قد يغرق في شبر من الماء".