«دير الأنبا شنودة» بسوهاج يعتذر عن استقبال الزوار
أعلن دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج، والذي يخضع لإشراف الأنبا اولوجيوس أسقف ورئيس الدير، اعتذاره عن استقبال الزوار.
وقال الأنبا أولوجيوس، أسقف ورئيس الدي، في بيان: “يعتذر دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج عن استقبال الزوار من الأقباط وأسر الرهبان والأجانب ابتداء من غدًا جمعة ختام الصوم وحتى الثلاثاء 4 مايو الجاري، ونصلي من الله أن يرفع الوباء عن العالم وبلادنا مصر ويعطي التعزية لأسر المنتقلين”.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، لمده 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور والذي يحل في 2 مايو المقبل.
وكانت قد أعلنت عددًا من الاديرة القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق، إغلاق أبوابها أمام الأقباط حتى عيد القيامة المجيد وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ويبدأ الاقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.