الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة تحضير زيت الميرون المقدس
ترأس اليوم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة تحضير زيت الميرون وزيت الغاليلاون المقدس، وذلك بحضور سعادة السفير البابوي بمصر نيقولاس هنري، الأنبا كيرلس وليم، رئيس اللجنة الطقسية ومطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وجميع المطارنة أعضاء السينودس البطريركي المقدس والآباء الكهنة من الإيبارشيات المختلفة، بالكلية الاكلريكية بالمعادي.
ويعتبر طقس تقديس زيت الميرون وزيت الغاليلاون يوم الخميس ٢٢ من شهر ابريل الجاري للعام ٢٠٢١، هو المرة الثالثة خلال الثلاثة عقود الماضية التي يعهد فيها السينودس البطريركي إلى اللجنة الطقسية بالترتيبات اللازمة لإعداد الزيوت المقدسة.
ويذكر أن المرة الأولى كانت عام ١٩٨٩ في عهد مثلث الرحمات البطريرك الكاردينال الأنبا اسطفانوس الثاني، والمرة الثانية كانت عام ٢٠١١ في عهد البطريرك الكاردينال الأنبا انطونيوس نجيب.
شارك في إتمام طقوس الزيت الأقدس بين زيوت الكنيسة، لفيف رفيع المستوى من رعاة الكنيسة مثل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، والأنبا توماس عدلي مطران الجيزة والفيوم وبني سويف، والأنبا كيرلس أبوالخير مطران سوهاج الشرفي، والأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط، والأنبا توما حبيب مطران سوهاج، والأنبا بشارة جودة مطران أبوقرقاص، والأنبا دانيال لطفي مطران الإسماعيلية ومدن القناة، والأنبا بطرس فيهم مطران المنيا الشرفي، والأنبا باسيليوس فوزي مطران المنيا، والأنبا مكاريوس توفيق مطران الإسماعيلية الشرفي، والأنبا عمانوئيل عياد مطران الأقصر وأسوان ومدن طيبة، والأنبا أنطونيوس عزيز المطران الشرفي لإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف.
وفي السياق ذاته، يتمم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وذلك يوم الإثنين الموافق احتفالات شم النسيم.
وبدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ لبدء أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدنى.
كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الكاثوليكية، عقب انتهاء صومها الأربعيني، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام"، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.