حوافز لتشجيع المزارعين على التحول
لتوفير المياه.. تطبيق الري الحديث في 271 ألف فدان بالمحافظات
تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ المشروع القومي للتحول من نظم الري التقليدي بالغمر إلى الري الحديث بالرش والتنقيط، لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، بجانب تشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
وانتهت الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، اليوم الأربعاء ، من تنفيذ نظم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث لمساحة قدرها 271876 ألف فدان، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 72 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
ولفت وزير الري إلى مردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول للرى الحديث
وأكد عبدالعاطي أهمية إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي، والاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لاستخدام أنظمة الري الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم وروابط المزارعين من خلال عمل ندوات أسبوعية سيتم عقدها بالمحافظات، لنقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث لغيرهم من المزارعين.
وأوضح وزير الري، أن نقل المعرفة من مزارع إلى مزارع آخر تُعد من أسهل وأسرع الطرق لتحقيق التوعية المطلوبة، مشيداً بجهود المزارعين في ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها من خلال استخدام أنظمة الري الحديث.