كيف أدت ميجان ماركل واجبها في جنازة الأمير فيليب؟
أكد الصحفي أوميد سكوبي المقرب من ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، انها أدت واجبها في جنازة الأمير الراحل فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث.
جاء ذلك رغم تدهور العلاقات بينهما، خاصة بعد لقاء الأمير هاري وزوجته مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري والذي أثار جدلاً واسعاً.
ورغم أن ماركل لم تحضر الجنازة، التي نظمت السبت بسبب حملها، فإنها أصرت على المشاركة بصورة ما في الجنازة.
وقال صديق مقرب من ميجان، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنها "أدت واجبها" عبر إرسال بطاقة عزاء كتبتها بخط يدها، بالإضافة إلى إكليل من الزهور.
وذكر سكوبي صديق ميجان، أنها بعثت الرسالة وإكليل الزهور إلى كنيسة سانت جورج في وندسور ببريطانيا، حيث أجريت جنازة الأمير فيليب.
وكان الأطباء قد منعوا دوقة ساسكس من مرافقة زوجها لحضور الجنازة، لكونها في الشهر السادس من الحمل في الطفل الثاني للأمير البريطاني.
وقال الأطباء إن رحلة الطائرة التي تستغرق 10 ساعات تشكل خطرا على صحة الجنين.
واكتفت ميجان ماركل بسبب هذا الأمر، بمشاهدة الجنازة عبر التلفزيون في منزلها بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقال سكوبي إن "الجميع سيكون مسرورا بما قدمه أفراد العائلة المالكة خلال الجنازة، حتى أولئك الذين لم يتمكنوا من الحضور، مضيفاً بالطبع تم تمثيل دوقة ساسكس بالكامل في الجنازة.
بروش تاريخي
وفي سياق متصل، اختارت الملكة ارتداء بروش تاريخي يعود لجدتها الملكة ماري تيك زوجة الملك جورج الخامس.
وارتدت الملكة بروش "ريتشموند" أحد أكبر القطع في مجموعة مجوهراتها، والتي سبق وارتدته في عدة مناسبات ماضية، و كان هدية من مدينة ريتشموند للأميرة ماري عند زوجها من الملك المستقبلي جورج الخامس 1893، وفقا لموقع "elle".
البروش من تصميم دار هانت وروسكيل البريطانية وهو عبارة عن قطعة كبيرة مصنوعة من الماس علي شكل كمثري مرصع بالفضة والذهب في تصميم متعرج يحيط بلؤلؤة مركزية ، مع قلادة من اللؤلؤ والماس معلقة أدناه قابلة للفصل عن البروش.
وورثت الملكة البروش عندما توفيت الملكة ماري عام ١٩٥٣ و ارتدته خلال جولتها في الكومنولث بعد التتويج كما ارتدته في المناسبات المسائية وبعض الارتباطات اليومية الخاصة، وفي الكثير من الأحيان ارتدته بدون قطعة اللؤلؤ السفلية.