كورونا..
الخطوط الجوية السنغافورية توقف نقل ركاب الترانزيت إلى هونج كونج
تعتزم شركة "الخطوط الجوية السنغافورية" التوقف عن نقل ركاب الترانزيت، عبر هونج كونج من غد السبت وستوقف شركة "سكوت" وهي شركة طيران سنغافورية منخفضة التكاليف رحلات
الترانزيت من نهاية إبريل الجاري، في أعقاب حظر على نقل المسافرين بسبب فيروس كورونا.
جاء القرار بعد أن شددت هونج كونج اللوائح على الرحلات التي تصل وعلى متنها ركاب مصابون بالفيروس ، طبقا لما ذكرته شركة الخطوط الجوية السنغافورية في بيان تم إرساله على البريد الالكتروني اليوم الجمعة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء .
تعليق الرحلات
ولدى هونج كونج معيار لشركات خطوط الطيران، الذي يؤدي إلى تعليق الرحلات لمدة أسبوعين، حال انتهاكه، بما في ذلك ما إذا كان الركاب لم يتبعوا البروتوكول المتعلق بالسيطرة على الفيروس.
وكانت المدينة قد استأنفت تدريجيا رحلات الترانزيت في يونيو الماضي بعد توقف.
سجل الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة نموا للربع الثالث على التوالي، متوسعا بنحو 2 في المائة، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة السنغافورية أمس.
وعلى الرغم من أن التوسع الفصلي يُظهر أن اقتصاد المدينة يتعافى من تأثير جائحة فيروس كورونا والقيود ذات الصلة، إلا أنه انخفض عن نسبة 3.8 في المائة، المسجلة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
نمو الاقتصاد
وبحسب الألمانية"، قالت هيئة النقد في سنغافورة "إن النمو الأبطأ نسبيا كان مدفوعا إلى حد كبير بقطاع البناء، حيث استمر الحد من النشاط من خلال إجراءات الاحتفاظ بمسافات آمنة في مواقع العمل". وكانت معظم حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في سنغافورة البالغ عددها نحو 60 ألفا بين العمال المهاجرين، ومن بينهم آلاف عمال البناء. وقالت الوزارة "إن الاقتصاد نما على أساس سنوي خلال الفترة من (يناير) إلى (مارس)، بعد ثلاثة انكماشات متتالية العام الماضي".
التجارة الحرة
وأصبحت سنغافورة أول دولة تصدق على اتفاقية التجارة الحرة لدول آسيا والمحيط الهادئ المعروفة باسم "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة"، التي تعد أكبر اتفاقية للتجارة الحرة في العالم.
وقالت وزارة التجارة والصناعة السنغافورية مطلع الأسبوع الجاري، "إن الدول الموقعة على الاتفاقية تمثل ثلث سكان العالم ونحو 30 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي"، وفقا لـ"الألمانية".
وبحسب تشان شون سينج، وزير التجارة والصناعة السنغافوري، يؤكد التصديق على الاتفاقية "الالتزام القوي بتعزيز علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع شركائنا".
وسنغافورة، التي يبلغ عدد سكانها 5.7 مليون نسمة تعد واحدة من أكبر دول العالم من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وتعتمد بشدة على التجارة والاستثمارات الأجنبية لتحقيق ازدهارها.
وتضم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وبينها سنغافورة.
كما وقعت أستراليا، نيوزيلندا، كوريا الجنوبية، الصين، واليابان، على الاتفاقية التي كادت أن تنهار عندما انسحبت الهند من المفاوضات الخاصة بها بدعوى القلق من النفوذ الصيني المتزايد.
ومن المقرر دخول الاتفاقية حيز التطبيق بمجرد تصديق ست من دول آسيان وثلاث من الدول الأخرى الموقعة عليها، حيث تتوقع سنغافورة حدوث ذلك بحلول يناير المقبل.