برلماني: إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج بالعالم نقلة نوعية للقطاع

أكد النائب عياد عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بالمحلة الكبرى، بطاقة إنتاجية متوسطها 30 طن غزل في اليوم الواحد، سيسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مجال صناعة الغزل والنسيج، مما يزيد من قيمة القطن المصري بدلاً من تصديره خام للخارج.

وأشار عبد الفضيل، خلال البيان الصادر له، إلى أن إنشاء أكبر مصنع الغزل والنسيج تعد عملية تطوير للقطاع والصناعة الوطنية بأكملها، فضلا عن استعادة مكانة مصر في هذه الصناعة العريقة، لافتا إلى أن إنشائه يعتبر إنجاز واضح وكبير يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في عهده.

وأضاف رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن صناعة الغزل والنسيج والملبوسات من الصناعات الاستراتيجية قادرة على تحقيق التنمية المستدامة خاصة مع تزايد الطلب على منتجاتها بالتزامن مع الزيادة السكانية، كما أنها تساهم في جذب العمالة وجذب فرص عمل للشباب مما يقضي على البطالة بشكل كبير.

يذكر أن الشركة المختصة بإنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، تواصل أعمالها في استكمال الإنشاءات بالمصنع المقام بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بتكلفة تصل لنحو 900 مليون جنيه، بعدما تعرضت أعمال تنفيذه لتأخير الفترة الماضية نتيجة جائحة كورونا، مما أدى إلى تأخير تسليم الأعمال الإنشائية بنهاية العام الحالي لمطلع العام المقبل، وسط متابعة مستمرة من الجهات المختصة.

ويعد هذا المصنع الأكبر في العالم، وسيساهم في نقلة كبيرة للصناعة في مصر كباكورة لتطوير وتحديث صناعة الغزل والنسيج؛ من خلال خطة الحكومة لتطويره بتكلفة تزيد على 21 مليار جنيه وتنتهى في أقل من عامين، ولا سيما أن هناك تركيز كبير على زيادة الصادرات وتحسين جودة الإنتاج، من خلال استيراد أحدث الماكينات من إيطاليا وسويسرا.

ويقام المصنع، على مساحة حوالي 62.5 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم، بما يعنى استهلاك نحو 300 ألف قنطار قطن طويل سنويا مما يعلى من القيمة المضافة للقطن بدلا من تصديره خام للخارج ، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية قبل نهاية 2021.