«القاهرة كابول».. «البرومو» أظهر كل عوامل النجاح قبل عرض المسلسل

أحدثت الإطلالة الأولى لنجوم مسلسل "القاهرة كابول" من بطولة النجم طارق لطفي، ضجة وردود فعل من خلال طرح "البرومو" الرسمي للعمل المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني عبر قنوات الحياة وCBC، وحقق "البرومو" مشاركات ومشاهدات عالية وأصبحت لعدة أيام "تريند" عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر.

وينتظر الكثير من محبي الدراما التليفزيونية المسلسل منذ الإعلان عنه قبل عامين، وكذلك جمهور النجم "المشخصاتي المتقن" طارق لطفي، الذي ينتظرون دوره الجديد "المرعب" من مجرد صور نشرت له قبل أشهر، بالإضافة إلى عوامل كبيرة تجعل المسلسل يدخل الموسم الرمضاني متسلحا بكل عناصر النجاح التي ربما تجعلها "فرس الرهان" الرابح خلال الموسم القادم، والتي كانت كالتالي:


- المسلسل ضمن قائمة أعمال المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تهدف لترسيخ الوعي ومعرفة كيف تفكر الجماعات الإرهابية وتنقل بعض الأشخاص من الحياة الطبيعية إلى عالم التطرف والإرهاب فيما بعد.

- "القاهرة كابول" يقدم النجم طارق لطفي، بشكل مختلف من خلال شخصية الشيخ رمزي التي صدمت الجمهور من إتقانها من مجرد مشاهد "البرومو"، من حيث نبرة الصوت، والشكل وطريقة الكلام نفسها والمزيج الذي يقدمه في الشخصية من خلال مجموعة شخصيات مخلوطة ببعضها.

- يقدم المسلسل للجمهور غوصا ودخولا إلى عالم الإرهاب من خلال التطرق للشق الإنساني للشخصية ومراحل تحولها وتكويناتها وانفعالاتها الداخلية، فللمرة الأولى نجد زعيم تنظيم إرهابي، إنسانا رومانسيا وشاعرا، وكذلك مليئا بالشر، والحكمة، والكراهية،والثقة والترقب في شخصية واحدة يقدمها طارق لطفي.

- المسلسل لم يعتمد على النجم الأوحد بالرغم من استطاعة طارق لطفي تحمل عمل ضخم بمفرده، فمعه في العمل كتيبة من النجوم يمثل كل نجم فيها دانة من دانات الدبابات، فنجد في العمل النجم خالد الصاوي، في دور الضابط، والنجم فتحي عبد الوهاب، في دور الإعلامي، وكذلك النجم الكبير نبيل الحلفاوي، وكذلك النجمة حنان مطاوع.

- المؤلف عبدالرحيم كمال من الكتاب الذين أصبحوا نجوما في عالم الفن، بكتاباته السلسة والعميقة في الوقت نفسه والتي لا تتعالى على جمهورها ولا على مشاهديها ومن ثم يقدم في هذا العمل ملحمة منتظرة، وكذلك المخرج حسام علي الذي يقدم المسلسل بطريقة محترفة ظهرت عبر كادراته البسيطة، التي طرحت في "البرومو" فقط ومن حديث الفنانين في لقاءاتهم عنه.

- التحمس الكبير لشركة سينرجي للعمل جعلها توفر كل ما هو مطلوب لخروج العمل في صورة مميزة، ولم تبخل على شيء فوفرت كل مواقع العمل المحاكية لأفغانستان والتفاصيل البسيطة في الملابس وغيرها.

- كما يعد طاقم العمل من أهم الأطقم التي تهتم بالتفاصيل، و"في التفاصيل تكمن النجاحات".