«لحن الخلود».. عازفة الكمان في حفل المومياوات تتحدث لـ«الدستور»
تجلت جميع ألوان المواهب الفنية أمس خلال حدث نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بمدينة الفسطاط، وامتزجت عظمة الملوك والملكات القدامى بتميز مواهب الأحفاد الفنية الذين أذهلوا العالم بقدراتهم الخارقة التي استمدوها من أجدادهم.
حدث تاريخي شاهده العالم أجمع أمس حين نُقل 22 مومياء ملكية بعربات فرعونية كُتب عليها أسماء الملوك والملكات الفرعونية بعدة لغات على رأسهم (الهيروغليفية، العربية والإنجليزية) وسط احتفالات جنائزية ضخمة أعدها أوركسترا دار الأوبرا المصرية بقيادة المايسترو نادر العباسي.
«سلمى سرور» هي صاحبة الأنامل الذهبية التي عزفة مقطوعة منفردة خلال حفل الموكب الملكي، وأعربت في حديثها لـ«الدستور» عن فخرها بكونها إحدى المشاركات في هذا الحدث العظيم.
تغمض عينيها، وترفع عصا الكمنجة وتميل برأسها مع اللحن الراقص التي تعزفه، هذا هو حالها بمجرد إزاحة الستار عن المسرح، إذ تقول: «بمجرد صعودي على خشبة المسرح بنسى كل حاجة وبركز فقط مع المقطوعة واللحن والتعبيرات الموسيقية».
أكدت سلمى أنها لم تتوقع هذا النجاح وردود الأفعال من قبل الجمهور، وعبرت عن امتنانها الكبير من تعليقات رواد السوشيال ميديا، قائلة: «ما أعطى تميزًا للحن الصولو اللي عزفته هو أن مقطوعة فنية ممزوجة بين اللون الكلاسيك أي الغربي مع الشرقي، وهذا ما أعطي للمقطوعة لونًا خاصًا بها».
(رمسيس الثاني، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتي الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتاري والملكة تي) أبرز المومياوات الملكية التي نُقلت إلى متحف الحضارة، ويرجع الملوك والملكات إلى عصور الأسرة السابعة عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين.