هل التهاب الرئة يؤثر على القلب؟.. طبيب يجيب
تعتبر الأمراض القلبية السبب الأول في زيادة نسب الوفاة في العالم، بسبب اتباع عادات خاطئة والتي بدورها تؤثر على القلب ووظائف هذا العضو الحساس بالجسم.
أوضح الدكتور جمال سامي أستاذ جراحات القلب والأوعية الدموية، أن التهاب الرئة بأنواعه المختلفة البكتيري أو الفطري أو الفيروسي من أكثر الأمراض التي تنتشر بين الكثيرين خاصة في المدن.
هل التهاب الرئة يؤثر على القلب؟
التهاب الرئة، هو التهاب يصيب حويصلات الهواء في أحد الرئتين أو كلاهما، مما يؤدي إلى امتلاء الحويصلات بالسائل أو القيح، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة.
وأشار سامي، أن التهاب الرئة يؤثر على القلب فالإصابة بالتهاب الرئة يزيد من خطر الإصابة ببعض أمراض القلب، مثل انسداد الشرايين، وسرعة نبضات القلب.
«مضاعفات التهاب الرئة على القلب»
فشل القلب
يعد فشل القلب واحدًا من مضاعفات التهاب الرئة الذي قد ينتج إما بسبب دخول البكتيريا إلى القلب أو بسبب الجهد الناتج عن التهاب الرئة أو بسبب عدم تلقي الجسم كميات كافية من الأكسجين.
وقد يزداد خطر الإصابة بفشل القلب كواحد من مضاعفات التهاب الرئة عند المعاناة من مرض في القلب أو عند المبيت في المستشفى أو مع التقدم في العمر.
عدم انتظام نبضات القلب:
أكد أستاذ القلب، أن الإصابة بالتهاب الرئة يزيد من خطر عدم انتظام نبضات القلب بسبب الإجهاد الذي يسبب ارتفاعًا بمستويات الأدرينالين في الدم والذي يسبب تسارعًا في نبضات القلب.
وقد ينتج عدم انتظام النبضات كذلك بسبب توسع الجهة اليمنى من القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم في أوعية الرئة الدموية والذي يسبب الرجفان الأذيني أو تسرع القلب الأذيني أو رفرفة في القلب والتي تتمثل بنبضات قلب منتظمة تزيد عن معدل 150 نبضةالدقيقة.
النوبة القلبية:
قد تنتج النوبة القلبية كواحدة من مضاعفات التهاب الرئة، حيث أن التهاب الرئة يشكل إجهادًا زائدًا على القلب ما يسبب زيادة في الجهد المبذول من القلب لضخ الدم.
وقد ينتج الجسم كردة فعل تجاه الالتهاب بعض المواد الكيميائية التي تزيد من خطر تكون الخثرات الدموية، الأمر الذي قد يؤدي إلى النوبة القلبية.