المبعوثة الأممية: تحقيق الاستقرار شرقى الكونغو من أولويات مونوسكو
أكدت بينتو كيتا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، أن تحقيق السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من أولويات بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية -في تصريح صحفي عند وصولها إلى مقاطعة بوكافو للالتقاء مع حاكم المقاطعة تيو نغوابيجي وممثلي المجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة العاملين في جنوب كيفو قبل أن تغادر عائدة إلى جوما (شمال كيفو) في وقت لاحق اليوم- إن بعثة (مونوسكو) لديها إرادة لتعزيز الشراكة القائمة بالفعل بين حكومة كينشاسا وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت: "ولا سيما للعمل معا على أحد الجوانب ذات الأولوية لتحقيق الاستقرار ومكافحة انعدام الأمن وما يتطلبه من عملية نزع سلاح الميليشيات ودمج عناصرها فى المجتمع المدني".
يشار إلى أن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) هي عملية حفظ السلام من قبل الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بدأت في 30 نوفمبر 1999. وتقارب ميزانية البعثة السنوية 1.5 مليار دولار أمريكي.
كانت الرئيسة الجديدة لمونوسكو بينتو كيتا، قد بدأت جولتها الأولى في المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث زارت أمس الثلاثاء مقاطعة غوما (شمال كيفو)، بهدف الاطلاع على الأوضاع في الجزء الشرقي من البلاد. وبحثت خلال هذه الزيارة مع حاكم شمال كيفو كارلي نزانزو كاسيفيتا، سبل بسط وتعزيز سلطة الدولة فى المقاطعة، بالإضافة إلى دفع عملية التنمية التي تعد الدعامة الأساسية لتوطيد السلام والأمن.
تجدر الإشارة إلى أن الغينية بينتو كيتا التي تم تعيينها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، خلفا للجزائرية ليلى زروقي التي انتهت مهمتها الشهر الماضي، كانت تشغل منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة بإفريقيا المكلفة بمكاتب الشئون السياسية وعمليات تعزيز السلام، وعملت نحو ثلاثة عقود في مجالات السلام والأمن والتنمية والعمل الإنساني وحقوق الإنسان في مناطق إبان النزاع وبعده. كما شغلت منصب نائبة الأمين العام لعمليات حفظ السلام من 2017 إلى 2018.
وشغلت بين عامى 2015 و2017، منصب نائبة الممثل الخاص المشترك للعمليات المختلطة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) في الأمم المتحدة، وأشرفت سابقا على تدبير جهود الأمم المتحدة لمكافحة مرض فيروس إيبولا بصفتها مديرة أزمة إيبولا في سيراليون فى 2015. كما شغلت من عام 2007 إلى 2010، منصب نائبة الممثل التنفيذي للأمين العام في مكتب الأمم المتحدة المختلط في بوروندي.