«حد تاني عايز يموت؟».. حكاية مقتل «مصطفى» على يد جاره بالأميرية (فيديو)
بدأ الأمر بمشادة كلامية بين عائلة المجني عليه وعائلة الجاني، وقام أحد سكان المنطقة بإبلاغ الشرطة وتدخل الأهالي للصلح بينهم، إلا أنه بعد ثلاثة أيام، قامت عائلة الجاني بالقاء القمامة وقوالب من الطوب على منزل المجني عليه لتتجدد المشكلة بينهم، وفي صباح اليوم الثاني كان مصطفى طنطاوي ذاهبا إلى عملة ليتفاجئ بضربه على الرأس، ثم تتوالى عليه عدد طعنات نافذة تودي بحياته.
قال علاء، أحد جيران المجني عليه "مصطفي طنطاوي"، أن المجني عليه لم يكن متواجدا في المنزل منذ بداية المشكلة، وكان دائمًا في عمله بإحدى شركات الطاقة، وكان يجهز نفسه للخطوبة خلال أيام: "كان من أحسن الناس وكل الأهالي هنا بتحبه وكان دايما بيساعد الناس"، ولكن الجاني اختلف عليه الأمر لأنه لم يكن في وعيه بسبب المخدرات التي يتناولها بكثرة.
وأضاف، أن المتهم بعد أن انتهى من قتل الشاب "مصطفي" وقف في نص الشارع يلوح بالسلاح الأبيض ويقول "أنا قتلته حد تاني عايز يموت".
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا بمشاجرة بحارة محمود أبوزيد، بين "مصطفى. ط" 23 سنة، توفي إثر إصابته بجرح نافذ بالصدر، وأن محمد هشام 18 سنة، وشقيقه محمود هشام 25 سنة، وراء ارتكاب الواقعة.
وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزتهم الأسلحة البيضاء والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.
وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات التي أمرت بما سبق.