«فاينانشيال تايمز»: تصاعد حدة الصراعات على الساحة السياسية فى تركيا

سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على تصاعد حدة الصراعات على الساحة السياسية في تركيا مؤخرًا، بين الأحزاب السياسية الجديدة من جهة وحزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان من أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى تعرض نائب رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، النائب السابق عن الحزب الحاكم في تركيا، سلجوق أوزداغ، للضرب المبرح، وإصابته بكسر في ذراعه وفي أنحاء متفرقة من الجسم.

وذكرت الصحيفة أن نائب رئيس حزب المستقبل يشتبه في أن مرتكبي الهجوم الشهر الماضي لهم صلات بشركاء الرئيس رجب طيب أردوغان في ائتلاف الحركة القومية اليميني الذين تشاجر معهم لفظيًا في الأيام التي سبقت الهجوم. وأن حزب الحركة القومية نفى هذا الادعاء. فيما قال أوزداغ إنه وحزبه لن تردعهم التحديات التي يواجهونها.

وأكد أوزداغ أن التحالف الحاكم في تركيا، أصبح خائفًا من شعبية الحزب الوليد، التي تستهدف أنصار أردوغان، وقال إن حكومة هذه الأيام يائسة، وهى خائفة من الديمقراطية والشفافية ومن المحاسبة.

وأوضحت «فاينانشيال تايمز» أن العنف ضد أوزداغ هو مثال عميق على التحديات التي واجهتها أحدث أحزاب المعارضة في تركيا، بعد عام واحد من تشكيلها بعد انشقاق زعمائها عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.