رواتب تصل إلى 350 ألف ليرة.. إيران تواصل تجنيد عناصر لصالحها في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاحد، أن التمدد الإيراني وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة، عبر قيام ميليشيا لواء "فاطميون" الموالية لإيران بتجنيد عناصر الدفاع الوطني ومدنيين، ضمن مناطق النظام في صفوفها، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة سورية للعنصر الواحد.
كما أشارت المعلومات إلى أن الميليشيا بدأت عمليات التجنيد في المنطقة في الوقت الذي كانت فيه مناطق النظام محاصرة من قبل القوات الكردية في منتصف شهر يناير، حسبما أوردت قناة العربية الاخبارية.
ووفقًا للمصادر، فقد تمكنت الميليشيا حتى اللحظة من تجنيد أكثر من 205 من الدفاع الوطني ونحو 35 مدنيا، ويشرف عليها في القامشلي والحسكة شخص يدعى "الحاج علي" وهو إيراني الجنسية.
كما جرى نقل المجندين حديثًا إلى ما يعرف بفوج طرطب جنوب القامشلي لتدريب العناصر على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة غرب الفرات.
يذكر أن عنصر الدفاع الوطني كان يتلقى راتبا شهريا من النظام يقدر بنحو 50 ألف ليرة سورية، أي أن الراتب الجديد سيكون نحو 6 أضعاف وهو يندرج تحت الإغراءات المادية التي تقدمها إيران مقابل تجنيد الرجال والشبان لاسيما في ظل الظروف المعيشية السيئة جدًا.