شيوخ الوفد: قرارات أبو شقة أنقذت الحزب من الاختطاف
أصدر عدد من شيوخ حزب الوفد بيانًا بشأن الأحداث الأخيرة والقرارات الحاسمة التي اتخذها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ.
وأعلن شيوخ الوفد تأييدهم لقرارات رئيس الحزب الاستثنائية العاجلة التي وصفوها بأنها جاءت لمواجهة أخطار كانت توشك أن تقود الحزب إلى نفق مظلم.
ووقع على البيان الصادر عن شيوخ الوفد كل من: المستشار مصطفى الطويل رئيس الوفد السابق، ومحمود أباظة رئيس الوفد السابق، والقطب الوفدى الكبير منير فخري عبد النور، والقطب الوفدي يس تاج الدين يس والقطب الوفدي محمد سرحان.
وفيما يلي نص البيان:
"تابعنا بقلق شديد الخلافات القائمة بين أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد منذ انتخابات الشيوخ والنواب الأخيرة، وكان من الواضح أن هذه الخلافات تسببت في شل حركة الحزب وغيابه عن الساحة السياسية في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ البلاد، والتي نشهد فيها إعادة بناء الدولة الوطنية الحديثة القائمة على وحدة الشعب المصري وسيادته باعتباره مصدرًا للسلطات، تلك الدولة التي نادي بها حزب الوفد منذ نشأته وظلت إلى اليوم من ثوابته، لأنها من ثوابت الحركة الوطنية المصرية، وقد راعنا أن نتابع في وسائل التواصل الاجتماعي مواقف للبعض توحي برغبته في دفع الحزب إلى الانحراف عن هذه المبادئ، والجنوح نحو آفاق تعرض الوحدة الوطنية للخطر وتعود بالبلاد إلى حالة الفوضى التي دفعنا ثمنها غاليًا، لذلك كله نؤيد الإجراءات الاستثنائية والعاجلة التي اتخذها رئيس الحزب لمواجهة هذه الأخطار الحالية، والتي كانت توشك أن تقود الحزب إلى نفق مظلم.
كما ندعو جميع الوفديين الذين خاضوا معارك الوفد في العقود الماضية، ومن انضموا إلى مسيرته تباعًا، للمشاركة في استكمال الإصلاح الشامل تمهيدًا لعودة الوفد ملتئم الشمل إلى الساحة السياسية لأداء الدور الذي ينتظره منه الشعب المصري، ويفرضه عليه تاريخه ويقتضيه واجبه نحو هذا الوطن".
وكان المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ، قد عقد مؤتمرًا صحفيًا، الثلاثاء الماضي، بالمقر الرئيسي للحزب، كشف خلاله عن تفاصيل المؤامرة الكبرى التي كانت تحاك ضد الحزب، ما أزعج شباب وشيوخ الوفد وحملوه أمانة إنقاذ الحزب وإجراء تطهيرات سريعة حفاظًا على الوفد كجزء من النظام السياسى فى مصر وممثل للمعارضة الوطنية الشريفة.