أبوشقة: مؤامرة كبرى استهدفت «الوفد» كممثل للمعارضة الوطنية الشريفة
كشف المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، تفاصيل المؤامرة الكبرى الأخيرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد للقضاء عليه وتسخير الوفد لأجندات ضد مبادئ الحزب ومساره.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عاجل عقده رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.
ونوه أبوشقة إلى أن المتآمرين كانوا يريدون عقد اجتماع الهيئة العليا يوم 13 فبراير الجاري ليذهب حزب الوفد إلى الأبد، مشيرًا إلى أنه أحس بانزعاج من شباب وشيوخ الوفد وحملوه أمانة باتت قيدًا في عنقه بضرورة إنقاذ الحزب وإجراء تطهيرات سريعة حفاظًا على الوفد كجزء من النظام السياسي في مصر وممثل للمعارضة الوطنية الشريفة.
وأضاف أبوشقة أن آخر المؤامرات كانت بجمع توقيعات لعقد الهيئة العليا يوم 13 فبراير من أجل معرفة الوضع المالي للحزب في حين أنه اتفق مع أمين الصندوق على إعداد تقرير مالي شامل كل النفقات منذ 30 مارس 2018 وحتى اليوم ومدعمة بالمستندات، وعرضه على الجميع.
وشدد أبوشقة على أن هذا الاجتماع كان مدبرًا لسحب الثقة من سكرتير عام الحزب على أن يتلقى الرئيس المدبر هذا المنصب للسيطرة على مفاصل الحزب وإجبار رئيس الحزب على التهميش.
ولفت أبوشقة إلى أنه تحمل بثبات انفعالي كل التصرفات التي كانت تستهدف في الأساس ضرب الدولة، مشيرًا إلى أن المسألة كانت مصلحة شخصية إما أن يأخذ ما يريد أو يدمر الحزب.
وأكد أبوشقة أن الهيئة العليا ليست مختصة بالموافقة على الانتخابات البرلمانية، وإنما السلطة لرئيس الحزب في أن يحافظ على الحزب ويرسم سياساته واتجاهاته.
