بالتركيز على الشعب.. «واشنطن بوست» تكشف توجه إدارة بايدن نحو إيران
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الثلاثاء، في تقرير لها، اليوم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعيد التفكير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، لافتة الي أن الأفضل هو التركيز على الشعب الإيراني.
وأشار التقرير، ان العديد من الدول المبرمة للاتفاق النووي في عام 2015، انتقدت كثيرًا اختراق إيران للاتفاقية وانتهاكها لنظام حقوق الإنسان في حين أن هذا لم يكن هدف الاتفاقية ابدأ.
وفي عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووية في عام 2018، ووصفه له بأنه الأسوأ في تاريخ الويلات المتحدة الأمريكية، انخرطت إيران في حينها في أكثر عمليات قمع لا هوادة فيها للمواطنين الإيرانيين، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية قتل النظام المتظاهرين بشكل جماعي، واختطف المعارضين وأعدمهم، وسجن النقاد بوتيرة مذهلة، في غضون ذلك، كانت إدارة ترامب تراكم العقوبات تلو الأخرى، ما أدى فقط إلى زيادة معاناة الإيرانيين العاديين.
وذكر التقرير، انه بعد الإخفاق المذهل لما يسمى بحملة الضغط القصوى التي أطلقها ترامب، والتي لم تفعل شيئًا لعرقلة أسوأ سلوك للنظام، أصبح لدى بايدن الآن فرصة لبدء بداية نظيفة.
و شددت الصحيفة الامريكية على ضرورة البدء، بإعادة بناء برامج دبلوماسية عامة كانت خاملة لفترة طويلة بين البلدين، فضلًا عن تشجيع التبادلات الشعبية التي كانت نفس الأنواع من السياسات ضرورية لاستراتيجية الولايات المتحدة للحرب الباردة، والعمل على تقوية المجتمع المدني ومؤسساته.
فبعد أن شكل الإيرانيون ذات مرة أكبر عدد من الطلاب الأجانب في الجامعات الأمريكية، خلال سنوات ترامب تضاءل إلى لا شيء تقريبًا، وبناءً على قرار بايدن بإلغاء حظر السفر الذي استهدف الإيرانيين بشكل غير متناسب، يجب على الإدارة أن توضح أنهم مرحب بهم مرة أخرى هنا وأن تسهل عملية التأشيرة.
كما يجب على "بايدن" إجراء إصلاحات شاملة لوسائل الإعلام التي تمولها الحكومة مثل خدمة صوت أمريكا بالنسخة الفارسية، والتي تراجعت مصداقيتها ومشاهدتها بين الإيرانيين بينما ازدهرت مصداقيتها ومشاهدتها في هيئة الإذاعة البريطانية وغيرها.