«مصر تتقدم بالتعليم» يرصد مخاوف أهالي طلاب الثانوية من نظام التراكمية الجديد
سيطرت حالة من القلق داخل البيوت المصرية بمناسبة قرب مناقشة قانون الثانوية التراكمية فى مجلس النواب فى دورته القادمة.
وقالت هبه علام أدمن جروب مصر تتقدم بالتعليم، وولي أمر طالب بالصف الأول الثانوي، نتمنى أن يهتم نواب البرلمان بحق أولياء الأمور المشروع فى القلق على مستقبل أبنائهم.
وشددت على أن ضم الصف الأول الثانوي ضمن تقييمات الثانوية التراكمية، يمثل عبء شديد على الطالب لوجود كافة المواد الدراسية الأدبية والعلمية فى عام واحد، وخاصة أنها ستكون أول عام يتم تغيير نظام الدراسة فيه ونظام التقييم عما تعود عليه الطالب طوال سنوات عمره الدراسية.
وطالبت، بأن يتم الاكتفاء بالصفين الثانى والثالث الثانوي فقط كتقييم للطالب فى المرحلة الثانوية وأن يظل الصف الأول الثانوي عام تجريبي فقط.
وأضافت، أن ما يشغل بال أولياء الأمور، فكرة إلغاء التشعيب للصف الثالث الثانوي، قائلة، فهناك طلاب ميولهم بعيدة عن دراسة مادة الرياضيات وهناك طلاب ميولهم بعيدة عن دراسة مادتى الأحياء والجيولوجيا فكيف نجبر طالب على دراسة ما لا يحبه وخاصة أن كل أنظمة التعليم مثل الدبلومة الأمريكية والـ ig يكون هناك تخصص فيها للدخول للكليات، فلماذا نختلق نظام مختلف يقيد ميول واتجاهات الطالب؟.
وأوضحت أن هناك خوف من عدم وجود تظلم فى الامتحانات، وتابعت حتى لو تم عمل الأختبارات من قبل جهاز كمبيوتر بدون تدخل بشرى، فهناك من قام بوضع الأسئلة فى بنوك الأسئلة ووارد حدوث إضافة سؤال ناقص أو يتم برمجة إجابة خاطئة فى الامتحان فماذا يفعل الطالب فى هذه الحالة؟، وذلك بالإضافة الى فكرة التحسين بالرغم من أنها فكرة جيدة ولكن هناك تخوف من إنها ستكون للقادر ماديا على تحمل مبالغ التحسين.
وانهت كلامها قائلة "الرجاء النظر إلى أولادنا ومستقبلهم كآباء قبل إقرار القانون وليس كمسؤولين".