أول فريق فنون شعبية من ذوي القدرات: «لسه الأغاني ممكنة» (فيديو)
تحدّوا صعابهم، وآمنوا بموهبتهم التي حباها بهم الله، ليدشنوا معًا فريق «القلوب الطيبة»، ويعملون معًا على تأسيس أول فريق للفنون الشعبية، لنسج لوحات مرسومة بعناية فائقة على ألحان الأغاني.
لا تتجاوز أعمارهم السنية 20 عامًا، تنوعت إعاقتهم ما بين سمعية وذهنية وشلل دماغي وتوحد، تقول بسمة محسن: "الأطفال رغم أن إعاقاتهم مختلفة، وكل واحد منهم له طريقة وتدريب معينة، فالإعاقة السمعية تم تدريبهم عن العد بالشفايف، والتوحد لديهم أذن موسيقية وسهولة في مهارات التقليد بيحبوا الموسيقى، والداون بيبقي تركيزهم قليل شوية، فبيبقي صعب شوية عن بقية الإعاقات".
تضيف بسمة: "لم تكن دراستي لها علاقة بالاستعراضات، لكن حبيت أنمي الموهبة في أطفال ذوى الاحتياجات في الجمعية ولقيت استجابات من الأطفال وحب وساعدني دكتور عيد طبعًا اللي بشكره على أنه اداني الفرصة جي إن أبقي وسط الأطفال وكل واحد فيهم عنده موهبة قدر يبدع فيها ويبقي أحسن والبعض منهم تركيزهم بسيط بيبقي صعب في التدريب بس مرة على مرة بيستجيبوا وبيحبوا يحضروا كل التدريبات وأهلهم بيدعموهم".
التقط عيد البجرمي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية ميموري للتأهيل التخططي وتنمية الابتكار والعلاج بالفن طرف الحديث قائلًا: " أنشأت الفرقة في 2019 في بداية مهرجان إبداع الفني لذوي القدرات لاقينا الولاد كل واحد عندع موهبة فن استعراضي بسيط حب يقدم كفرد واحد استعراض فردي فقولنا ليه منكونش فرقة وكان سبب التكوين الفرقة دي ياسين وحبيبة".
واجه فريق ذوى الاحتياجات في البداية العديد من الانتقادات بأنهم لن يتمكنوا من عمل استعراضات فنية والسير على نهج موسيقي واحد.
بينما قالت أميرة، أخصائية تخاطب إن الفريق به أكثر من إعاقة، كل شخص لديه موهبة تميزه عن الآخر وقدرات خارقة، متمنية أن يحققوا أحلامهم ويصبحوا أول فريق فنون شعبية لذوى الاحتياجات في مصر.