أولياء أمور عن «التعليم عن بعد»: أصبحنا أكثر وعيًا بطرق الدراسة

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، استكمال تدريس المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد اعتبارًا من اليوم السبت وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول، وتأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لبعد إجازة نصف العام.

واستطلعت «الدستور» آراء بعض أولياء أمور طلاب المراحل الدراسية المختلفة؛ للوقوف على انطباعهم عن عودة قرار التعليم عن بعد، حفاظًا على أرواح الطلاب والمدرسين والقائمين على العملية التعليمية.

فقالت فريدة أحمد، ولي أمر نورهان أحمد، الطالبة بالشهادة الابتدائية إن الدراسة عن بعد أمر في غاية السلاسة؛ لأنها قائمة على التفاعل بشكل كبير، ما يجعل المواد الدراسية تفهم أكثر من الدراسة التلقينيّة.

أضافت أنها تمرّست على المذاكرة بالبرامج والتطبيقات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا العام الماضي:" أصبحنا نملك خبرة المذاكرة بهذا الشكل أكثر من الوقت الماضي".

وواصلت أن القرار كان متوقعًا بشكل كبير، خاصًة بعد زيادة أعداد الإصابات اليومية بكوفيد - 19 في الموجة الثانية واحتمالية تفشي الوباء بين الطلاب، لأنه لا يمكن منع الطلاب من اللعب معًا في الفسحة وحصص الألعاب، أو مشاركة أدواتهم معًا.

"كده أفضل وأمان أكثر"، هكذا أوضحت منى محمود، والدة طالب بالشهادة الإعدادية، قائلة إن التعليم عن بعد يوفر مساحات كبيرة آمنة للطلاب، خاصًة حال منع الدروس الخصوصية وتجريمها، خاصة في الوقت الحرج الذي تقاوم فيه الدولة وباء كورونا.

أضافت أن التعامل في البرامج والمواقع الإلكترونية التي طرحتها وزارة التربية والتعليم سهل جدًا وهناك فيديوهات تم طرحها على موقع الوزارة تشرح طريقة التعامل معها؛ لإزالة العوائق التي تقف أمام أولياء الأمور.