تقرير استخباراتي حول الانتخابات الأمريكية قد يتأخر بسبب الصين
ذكرت شبكة فوكس نيوز، اليوم الخميس، أن هناك خلافا واسعا داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكي حول التقرير الحاسم الذي سوف يصدر يوم 18 ديسمبر حول تدخل قوى أجنبية في الانتخابات الأمريكية.
وأشارت الشبكة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن تقييم مجتمع الاستخبارات لعام 2020، الذي يركز على تأثير القوى الأجنبية على الانتخابات، سيتأخر وسط خلاف بين كبار محللي الاستخبارات حول ما إذا كانت الصين سعت للتأثير على الانتخابات.
وقالت أماندا شوتش، مساعدة إدارة الاستخبارات لشؤون الاتصالات الاستراتيجية في تصريح لشبكة "فوكس نيوز": "بعد ظهر اليوم تم إخطار إدارة الاستخبارات من قبل المسؤولين بأن مجتمع الاستخبارات لن يفي بالموعد النهائي الذي حدده الأمر التنفيذي والكونجرس في 18 ديسمبر لتقديم التقييم السري بشأن التهديدات الخارجية للانتخابات الأميركية لعام 2020".
وتابعت شوتش: "تلقت اللجنة تقارير ذات صلة منذ الانتخابات ولم ينته عدد من الوكالات من التنسيق بشأن التقرير النهائي ويلتزم DNI بتقديم هذا التقرير على وجه السرعة".
وكان من المتوقع أن يصدر التقرير بحلول يوم الجمعة، لكن مصادر مطلعة قالت إن هناك نزاعا داخل مجتمع الاستخبارات حول ما ينبغي إدراجه في هذا العام 2020.
وقالت المصادر إن عددا من كبار محللي الاستخبارات "مصرون" على أن الصين سعت للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في حين يقلل عدد آخر من أهمية أنشطة الصين المحيطة بالانتخابات.