تعليق مدارس الأحد.. الكنائس تتأهب لموجة كورونا الثانية
بدأت عدد من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إعلان تعليق الأنشطة الكنسية وخدمات مدارس الأحد خلال شهري ديسمبر ويناير تزامنا مع دخول الموجة الثانية وارتفاع عدد الإصابات في مصر وبين خدام وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
فأعلن الأنبا أنجيلوس أسقف قطاع كنائس شبرا الشمالية تعليق أنشطة التربية الكنسية والخدمات الكنيسة على مدار شهري ديسمبر ويناير.
وقال الأنبا أنجيلوس في بيان له: "بالتزامن مع الإعلان رسميًا بالدخول في الموجة الثانية من وباء كورونا وتأثرنا بهذه الموجة ظاهر في ازدياد الإصابات ما بين خدام وخادمات التربية الكنسية علاوة على الكثير من شعبنا قررنا تعليق خدمة التربية الكنسية خلال شهري ديسمبر ويناير مع المتابعة للأمر بحسب ما يستجد من تطور في مؤشرات ازدياد الإصابات أو نقصها".
ومن جهته أعلنت كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال بشارع سيف الإسكندرية في بيانا لها تعليق الخدمات ومدارس الأحد.
وقالت كنيسة السيدة العذراء والكلام ميخائيل في بيانا لها: إنه نظرا لإثبات بالتحليل ايجابية بعض الحالات لذلك يتم وقف جميع الخدمات والاجتماعات ومدارس الأحد؛ وتقتصر فقط الخدمه على القداسات والعشيات دون عظات وسهرات كيهك المختصرة حتى عيد الميلاد المجيد؛ مضيفا: وسوف يتم ترتيب حضور سهرات كيهك في حينه.
وأعلنت كنيسة مارجرجس بسيدي بشر بالإسكندرية؛ عن تعليق خدمات مدارس الأحد بها، وقالت الكنيسة في بيانا لها: ستُصلى القداسات في مواعيدها المحددة سابقا؛ ولكن تتوقف جميع خدمات مدارس الأحد والخدمات النوعية نظرا لزيادة الإصابات بالفيروس؛ على ان يتم الاعلان عن موعد عودة الخدمات في إشعار آخر قريبا.
فيما أعلنت إيبارشيتي مطروح التى تخضع للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية؛ وإيبارشية أسوان التى تخضع للأنبا هدرا مطران أسوان للأقباط الأرثوذكس تعليق كافة الخدمات والأنشطة الكنسية وخدمات مدارس الأحد بالإيبارشية تزامنا مع بدء الموجة الثانية وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وكشفت مصادر كنسية لـ"الدستور"؛ أن مختلف الإيبارشيات تبدأ تدريجيا بتعليق الأنشطة الكنسية وخدمات مدارس الأحد وفقا عدد الإصابات بكل إيبارشية؛ بالإضافة إلى اتباع تعليمات وارشادات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ والتي أصدرها أوائل نوفمبر الجاري من حيث حضور نسبة 25% من مساحة الكنيسة خلال القداسات الإلهية؛ إلى جانب تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.