عندما تنتصر الموهبة.. «مارينا» تخلع روب المحاماة من أجل الرسم

على خطى الزهد من مهن مهمة عديدة تركها أصحابها بسبب موهبة ما، تخلت مارينا مجدي، خريجة كلية الحقوق،عن ممارسة مهنتها التي درستها لتتبع شغفها وموهبتها بالرسم.

"كان نفسي ادخل فنون جميلة"، كلمات بدأت بها مارينا حديثها لـ"الدستور"، موضحة أنها كانت تحلم بدخول كلية الفنون التطبيقية، ولكن مجموعها خيب أملها لظروف ما مرت بها، وحاولت جاهدة الالتحاق بكلية التربية الفنية ولكن لم يوفقها الحظ ايضا وارتضت بكلية الحقوق.

وِأشارت مارينا إلى أن دراستها المختلفة لم تشكل عائقا بالنسبة لها، حيث استمرت في الرسم وتطوير نفسها شيئا فشيئا، وقالت "بفضل ارسم بلاقي نفسي بتغير للاحسن كل ما برسم"،لافتة إلى أن ذلك جاء بعد اكتشافها لموهبتها في الرسم "بجرب بالصدفة رسمة طلعت حلوة من وقتها وأنا برسم"، مضيفة أن والدتها أكثر من يشجعها على الاستمرار بالرسم، وتساعدها في التطور والرسم بجودة اكثر، وأنها تعتبر عينها الناقدة والفاحصة في الخروج بالرسومات بشكل أفضل.

وتتمنى مارينا بأن تقيم معرضا لرسوماتها، وتحلم بأن يكون لها العديد من الرسومات، وتنجح في ذلك المجال ويكون الرسم عملها بجانب أنه هوايتها المفضلة.