المعارضة التركية تكشف مخاطر قناة اسطنبول
أثار مشروع إنشاء قناة اسطنبول المائية التي تنوي شركات قطرية وأخرى مملوكة لصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بيرات البيرق، وزير المالية السابق، الاستثمار فيها، الكثير من الجدل في أوساط المعارضة التركية التي أعلنت عن رفضها لذلك المشروع.
وأعربت المعارضة التركية وخاصة أكرم إمام أوغلو، عن رفضهم لإنشاء قناة اسطنبول، بقرار وزارة الداخلية التركية الذي ينص على إجراء تحقيقات مع مرشح المعارضة الفائز مرتين برئاسة بلدية كبرى مدن البلاد، وذلك على خلفية رفض إمام أوغلو مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان والذي يُعرف إعلاميًا بـ "قناة اسطنبول" المائية.
وجدد كبير مستشاري رئيس البلدية، الذي يدير أيضًا مكتب علاقاته العامة، معارضة إمام أوغلو لشق قناةٍ مائية بديلة من مضيق البوسفور الذي يُعد الحد الفاصل بين أوروبا وآسيا والذي يقسّم اسطنبول لمنطقتين بين البحر الأسود ومرمرة.
ويمكن أن تتعرض القناة لمخاطر جسيمة حال وقوع زلزالٍ محتمل، لأنها تقع على مسافة تبلغ 11 كيلومترًا من خط الصدع الزلزالي الذي يمرّ عبر بحر مرمرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إنشاءها سيؤدي أيضًا لتدمير 17 مليون متر مربع من المواقع الأثرية التي تقع فيها كهوف وتتواجد فيها حيوانات برية، وهذه كلها أسباب تجعل إمام أوغلو يرفض هذا المشروع بشدّة"، وفق فضائية "العربية".