ندوة حول تأهيل المساجين لكسب الرزق عقب قضاء العقوبة
قال اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية للسجون إن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يولى اهتماما كبيرا بقطاع السجون، وتأهيل السجناء ومراعاة حقوق الإنسان.
وأوضح "البرادعي" - في كلمة بندوة تثقيفية بقطاع السجون - أنه تم إنشاء سجون جديدة بدلًا من القديمة للارتقاء بالسجناء، والاهتمام بصحتهم، والاهتمام بورش النجارة والحدادة، والاهتمام بمستشفيات السجون.
وأردف أنه تم إجراء 472 جراحية للسجناء في 2020، وإيفاد قوافل طبية السجون لفحص السجناء وشمول أسر السجناء بالتضامن الاجتماعي، وإعفاء الأبناء من مصاريف الدراسة، واستحداث مشروعات إنتاجية جديدة، فضلًا عن السماح للسجناء بزيارة ذويهم بالمنازل لمدة محددة.
ولفت مساعد وزير الداخلية، أنه تم التعامل باحترافية مع أزمة كورونا، خلال وقف الزيارات وقتًا ما، ثم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، وتوفر غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وتُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وكسب الرزق عقب انتهاء العقوبة وتأهيلهم على النحو الأمثل.