البابا تواضروس يستقبل مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة Prof. Laurent Coulon مدير المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية (IFAW)، وبرفقته Prof. Frederic Abecassis مدير الدراسات بالمعهد، والدكتور مجدى جرجس الأستاذ بالمعهد.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت في وقت سابق لها، تفاصيل استمرار الخدمات والقدسات والانشطة الكنسية خلال الفترة المقبلة.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له: "إنه في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على أبنائنا من خطر انتقال العدوى، تقرر العمل بما يلي اعتبارًا من يوم 1 نوفمبر 2020، استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25% من سعة الكنيسة - أي فرد واحد فقط في كل دكة- مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقًا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية، وينطبق ذلك أيضًا على الخدمات التالية، صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها".
وتابع البيان:" يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25%، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقًا للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع".
وأشار إلى:" إيقاف جميع الرحلات والخلوات والايام الروحية، يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ولفت إلى إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، واختتم مصلين أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء".