مدير الملتقي العالمي للتصوف: البعد الروحي أصبح مواكبًا للعصر
أكد الدكتور منير القادرى رئيس مؤسسة الملتقى، على أن الملتقى العالمي للتصوف الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، أضحى محطة أكاديمية نظرا للمكانة العلمية للعلماء الذين يشاركون فيه، ويتوزعون على تخصصات متعددة، كالفكر الإسلامي والشأن الصوفي، والفلسفة والعلوم الإنسانية، من مختلف القارات والثقافات واللغات والجامعات.
وأوضح أن الأهمية العلمية للملتقى تكمن في الدور الذي يلعبه من أجل تجويد العمل الصوفي، وإغناء الفكر بالمداخلات البحثية الرصينة لمقاربات منهجية متعددة ومتكاملة من أجل تيسير وتقريب التصوف الذي هو ثابت من ثوابت هويتنا الدينية، الذي هو مقام الإحسان.
وتابع خلال كلمته فى الندوة الصحفية الدولية،: البعد الروحي أصبح مواكبا للعصر ومتفاعلا مع السياقات المستجدة من أجل تنزيله، مشيرا إلى أن اختيار موضوع هذه الدورة أتى نتيجة للظرفية الراهنة المتمثلة في وباء كورونا، وما ترتب عنه من أزمة صحية عالمية.