مصر تنتصر دائما.. كيف تحطمت أكاذيب المتربصين أمام إنجازات الدولة؟
لمصر 2030 رؤية واضحة ومحددة وضعتها القيادة السياسية هدفًا للسعي له ومن أجل هذا انطلقت في تحقيق عشرات المشاريع العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، للنهضة بمصر وبشعبها لتصبح في مصاف الدول المتقدمة.
ولكن ظل أمام هذا النجاح الذي تحققه الدولة وقف أعداءها بالمرصاد؛ يحاولون بكل طرقهم الدنيئة تشكيك المصريين في هذه المشروعات وفائدتها التي تعم عليهم وعلى أسرهم، حيث طغى صدى المشروعات القومية العملاقة التي تتم في كافة ربوع مصر بكل الأنشطة والمجالات ليتأكد للمصريين كذب المضللين.
وهو ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في تصريح سابق له "أن ما حققته وما تحققه مصر، لا يُرضي المتربصين بها، بل يزداد مسعاهم وتآمرهم، ويرقى ذلك إلى درجة الخيانة، كما سماها رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن دعاواهم المغرضة تحطمت على صخرة وعى شعبنا اليقظ، والذي لن يسمح بهدم ما تم تحقيقه من تقدم مشهود، خلال فترة وجيزة جدًا في عمر الزمن".
• مبادرة مايغلاش عليك
لاقت مبادرة ميغلاش عليك نجاحًا مُبهرًا منذ تم إطلاقها ليستفيد منها أكبر قدر من المواطنين بخصومات هائلة الخصومات التي يتم فرضها على عدد من السلع، من أجل تحفيز الاستهلاك ودعم المنتج المحلي.
ومن أهم مميزاتها تقديم دعم لأصحاب البطاقات التموينية قيمته 200 جنيه للفرد بحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة الواحدة.
هنا بدأت الشائعات المغرضة المحاولة للتضليل على نجاح المبادرة وهي أن وزارة التموين ستقوم بحذف المستفيدين من المبادرة من البطاقات التموينية.
• الكارت الذكي ميزة
أما الكذبة الثانية فكانت تخص الشريحة الأكبر وهم أصحاب المعاشات وكان مفادها أن صرف المعاشات لن يتم إلا من خلال كارت ميزة الذكي فقط، الذي أطلقته الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، وسيتم إيقاف صرف المعاشات لمن لن يستخرج هذا الكارت، الأمر الذي أثار ذعر المختصين بهذا الغرض.
ولكن كانت الحقيقة التي أكدتها وزارة التضامن الاجتماعي أن التحول للأنظمة الإلكترونية سيكون تدريجيًا بالنسبة للعملاء الحاليين، حسب رغبة العملاء للتحول للنظام الذي يرغبونه، أما العملاء الجدد أو الذين يتقدمون بطلب لاستخراج بطاقة بدل تالف أو فاقد من بطاقة صرف المعاش الحالية سيتم استبدالها بالكارت الذكي "ميزة".
• مترو الانفاق
خلال الأعوام الست الماضية شهد مرفق مترو الأنفاق ثورة اصلاحية هائلة شهدها العالم أجمع بعد أن كان يقترب من تهالك بنيته الاساسية، إلا أن الدولة وضعته على رأس قائمة إصلاحاتها، وتخصيص ميزانية لتطوير منظومة النقل والنهوض بها وإعادة هيكلتها.
وكانت البداية بمحاولة إثارة الرأي العام بشأن رفع تذاكر المترو، ولكن باءت المحاولات بالفشل خاصة وأن الخدمة المقدمة أصبحت ترقى لما يطلبه المصريين في مترو الأنفاق الذي يستقله ما يصل إلى 2 مليون شخص يوميًا، لتكون الكذبة الأخرى أن الحكومة تتجه لبيع مرفق مترو الأنفاق لشركات أجنبية، لذلك تقوم بكل هذا التطوير.
• الصادرات الزراعية المصرية
في الوقت الذي ارتفعت فيه الصادرات الزراعية المصرية للعام الحالي رغم ازمة فيروس كورونا إلى 4.5 مليون طن، وتخطت اسبانيا في مركزها الأول عالميا لتحتل مكانها عقب أزمة فيروس كورونا، وكان منها ارتفاع صادرات الطماطم المصرية لإيطاليا ورومانيا وسوريا ولبنان ورومانيا وقبرص واليونان؛ نتيجة توقف الصادرات الأوروبية من المحصول.
هنا بدأت الهجمات الشرسة في الانطلاق أن محصول الطماطم مصاب بمرض مسرطن الأمر الذي تصدت له وزارة الزراعة وأكدت أن الطماطم المتداولة بالأسواق سليمة وآمنة، خاصة أن القطاع الزراعي هو أكثر القطاعات التي ساهمت في تأمين الاحتياجات الغذائية لأغلبية المصريين، رغم أزمة كورونا والدليل هو استمرار أداء العمالة الزراعية وقطاع التصنيع الزراعي، وأن الأسعار جيدة في الأسواق المحلية.