مايا مرسي تحضر عقد قران على يد «مأذونة» شرعية (صور)
"أين المأذونة؟".. جملة ربما جديدة على الآذان فى الأفراح المصرية، وإنما أصبحت حقيقة تقال قبل مجيء "المأذونة"، تلك المهنة التى اقتصرت على الرجال منذ قرون طويلة، ولكننا نجد اليوم عددا من النساء اللواتى كسرن القاعدة وحققن أحلامهن فى العمل كـ"مأذونة" شرعية.
فكتبت اليوم مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، عن حضورها فرحا على أيدي مأذونة: "حضرت عقد قران كان على يد المأذونة زينب سيد، كانت جميلة وشاطرة قوي وهي بتنصح العريس والعروسة".
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة: "سعيدة بتواجدها، وكان المدعوين مبسوطين به وعايزين يتصوروا معها، أعطوا فرصة لمأذونات مصر عندنا ٥٨ مأذونة، الفرح بيبقى حلو قوي على فكرة" واصفة شعورها: "فخورة بيكي قوي قوي يا زينب".
وبلا شك حققت النساء إنجازات لا حصر لها، من خلال الإيمان بموهبتهن، وإعطاءهن الفرص المناسبة، بل وتقلدهن المناصب القيادية والمهن التى كانت قديمًا حكرًا على الرجال فقط.
يذكر أن أول مأذونة شرعية يتم تعيينها فى مصر والعالم الإسلامى، هى مصرية، تدعى أمل سليمان عفيفى، وهى ابنة مدينة الزقازيق محافظة الشرقية، التى سبق أن أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أنها تمارس مهنتها وسط تعجب البعض، وتصل عقود الزواج فى السنة التى تعقدها ما يقرب من 3000 عقد قران.