«عين أوروبية على التطرف» يتناول الجماعات المرتبطة بالإخوان في بريطانيا
أفاد موقع "عين أوروبية على التطرف" بأن ديمون بيري من المركز الدولي لدراسة التطرف «ICSR» التابع لقسم دراسات الحرب في كينجز كوليدج لندن، أصدر ورقة بحثية جديدة تتناول "الحركة الإسلامية في بريطانيا"، وتتناول الشبكات والمنظمات والأفراد التي لها علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية في بريطانيا.
وأوضح بيري أن مصطلح "الحركة الإسلاموية"، هو مفهوم يطلقه العديد من أعضاء تنظيم الإخوان الدولي، على خطى الزعيم الروحي للإخوان في قطر، يوسف القرضاوي.
وأوضح الموقع أن بيري يقدم فهرسًا شاملًا للمجموعات التي تتكون منها جماعة الإخوان في بريطانيا، ذلك بدءًا من جمعية الطلاب المسلمين التي تأسست عام 1961 والمجلس الإسلامي الأوروبي عام 1973 إلى منظمة المعونة الإسلامية 1985، والمنتدى الإسلامي لأوروبا 1988، بينما المجلس الإسلامي البريطاني «MCB»، والرابطة الإسلامية في بريطانيا «MAB» والمفوضية الإسلامية لحقوق الإنسان «IHRC» كلها في عام 1997.
كما يعطي بيري لمحة شاملة عن أيديولوجية الفكر التطرفي للإخوان، حيث يقول إن تعاونهم قائم على طريقة مشتركة مستنيرة دينيًا لرؤية العالم وتقييمه على حسب فكرهم.
وعلى الصعيد الخارجي، عززت بعض الدول فكر الإخوان في بريطانيا، خاصة قطر وتركيا وإيران، من خلال تمويل هذه الدول للمؤسسات والمنظمات التي تدار في الخفاء بواسطة قيادات الإخوان.
وذكر بيري أن مؤسسة «نداء»، هي مؤسسة خيرية تعليمية تمولها قطر، ولديها شبكة عميقة من العلاقات داخل التنظيم المتطرف حول العالم وليس فقط في بريطانيا.
وتمتد صلات مؤسسة "نداء" إلى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، يضاف لذلك أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قامت برعاية عدد من الجماعات في بريطانيا المرتبطة بحركة حماس، وهي الفرع العسكري لجماعة الإخوان المتمركز في غزة.
واختتم بيري بحثه بأن بريطانيا كانت قد تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية في عام 2017 عندما كان تنظيم داعش في ذروته، موضحًا أن الإرهاب سيعود عاجلًا بل وأسوأ، خاصة أنه اذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد من انتشار تنظيم الإخوان وتنفيذ أجنداته.