مصممة أزياء سودانية تكشف خبايا الزي الرسمي (فيديو)
ملابس منقوشة، تنوعت ما بين جلود الحيوانات والقماش المزخرف، جميعها ملابس وأشكال زي متنوعة، التقت "الدستور"، هبة البشير مصممة الأزياء التراثية السودانية، للوقوف على خبايا الزي النمطي الرسمي السوداني.
وقالت المصممة التراثية التي جاءت من السودان ضمن الوفد الرسمي الممثل لجمهورية السودان بمعرض "تراثنا" المقام بأرض المعارض بمنطقة التجمع الخامس، إنها أخذت قماش "الدمور" كشيء أساسي لناحية ثقافية تراثية بحتة، وهو من الأقمشة التراثية لديهم، كما أخذته بشكل مطور لما يكنه من استخدامات مختلفة.
وأوضحت أن سبب اختيارها لقماش الدمور هو أنه يرمز للتراث بصورة كبيرة والرجوع به للعثور القديمة وأي شخص بدأ يعمل على الصيحات القديمة فهو شخص مرتبط بأجداده وأصوله وذكرياته القديمة، مؤكدة أن التوب السوداني هو الزي الرسمي والموحد لدولتهم، ويحصل على شهرة كبيرة بين العالم.
وأشارت إلى أنه مع تطور الأشخاص تغير التوب قليلا، ولكن يتمثل أغلب أزيائهم في الألوان المتداخلة من أحمر وأخضر وأزرق وأصفر، وتعدد القبائل بالسودان جعلهم يركزون على الزي وشكله وما يتميز به للتعرف عليهم، حيث أنهم يتعرفون على بعضهم البعض عن طريق الأزياء.
وتابعت أن السودان تحتوي على العديد من القبائل الذين يمتلكون ثقافات مختلفة، موضحة: "في السودان عندنا فوق الـ80 لهجة وكل قبيلة لديها زي مربوط بشيء معين سواء في عزاء أو فرح ولكل قبيلة زي معين خرجوا عليه وعرفوه بالفطرة"، كما أنه ترمز هذه النوعية من الملابس لأي قبيلة في طبيعة المناسبة، فزي الزواج يختلف عن الأيام العادية، وكذلك أيام الحزن، كما يختلف زي الرجل السوداني عن المرأة في كونه يتمثل في الجلباب والعمة.
واختتمت حديثها أن سبب مشاركتها في المعرض هو كلمة تراثنا التي لفتت نظرها وشاركت بسببها لأنها تعمل على توثيق واستمرارية التراث السوداني، ورأت أنها وسط عالم يفضل التراث.