أرمينيا تستغيث لمنع تركيا من استخدام الأسلحة الأمريكية فى «كاراباخ»
استغاثت الحكومة الأرمينية بالولايات المتحدة الأمريكية لوقف التصعيد التركي للصراع على إقليم ناجورونو كاراباخ، ومنع أنقرة من استخدام الأسلحة الأمريكية في الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الاثنين، أنه تلقى وعدا بالاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتباحث معه حول دور تركيا في تصعيد الصراع بإقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وأن إصابة ترامب بفيروس كورونا حالت دون ذلك.
وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن باشينيان تحدث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، روبرت أوبراين.
وأثار الوزير الأرمينى، خلال الاتصال، قضية تدخل تركيا في صراع البلدين المتجاورين أرمينيا وأذربيجان، مستدركا: "لماذا لا يتم فعل أي شيء لمنع تركيا، حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، من استخدام طائرات (إف- 16) أمريكية الصنع في الصراع"، وفقا لما نقله موقع «تركيا الآن».
وشدد باشينيان على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توضيح موقفها بشأن الصراع والوقوف على حقيقة ما إذا كانت واشنطن قد أعطت تلك الطائرات من طراز «إف- 16» لتركيا بغرض قصف القرى المسالمة والسكان المسالمين.
من جانبه، وعد المستشار الأمريكي، باشينيان بإجراء محادثة هاتفية بين الزعيم الأرميني والرئيس ترامب.
ورفض باشينيان الإفصاح عما إذا كانت أرمينيا مستعدة لتسليم أراض كجزء من تسوية سلمية بين يريفان وباكو.
وأصر باشينيان على أن قرار تسليم الأراضى لا يعود إليه، بل هو أمر يخص زعماء ناغورنو كاراباخ، وهو كيان مستقل اسميًا تحكمه العرقية الأرمينية.