«وول ستريت جورنال»: صمت أوروبا على عدوانية أردوغان يعكس ضعف الاتحاد
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أوروبا فشلت في مواجهة تركيا في ظل طموحات الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تفتقر أوروبا إلى الوحدة والقوة للدفاع عن مصالح القارة.
وتابعت أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في وضع سيئ للغاية حيث وصف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، القمة المقبلة التي سيناقش فيها القادة الأوروبيون العلاقات المتدهورة بأنها "لحظة فاصلة".
وأشارت إلى أنه العلاقات بين الطرفين أصبحت أسوأ بعد تهديدات أردوغان بفتح بوابات أوروبا أمام ٣ مليون لاجئ سوري، كما أنه أكد أن تركيا لم تعد دولة علمانية تتوق إلى اعتبارها جزءًا من الغرب.
وأثارت حكومته غضب المسيحيين بإعادة آيا صوفيا وغيرها من الأماكن المقدسة إلى مساجد، كما أهان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال وصفهما بـ "الجشعين وغير الأكفاء" في خطاب ألقاه في يوم النصر التركي في 30 أغسطس، وفي أواخر العام الماضي وصف الرئيس الفرنسي "ميتا دماغيا".
وأكدت الصحيفة أن تفكير الاتحاد الأوروبي الاستراتيجي بشأن تركيا غير متسق، حيث ضغطت اليونان وقبرص، بدعم من فرنسا، خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل فرض عقوبات جديدة وأوسع على تركيا.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون لاعب مستقل ويدافع عن أعضائه ضد أي عدوان تركي.
