كيف دعم جمال عبدالناصر الفن والثقافة في مصر؟
خمسون عامًا مرت على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، الذي قدم للمصريين والأمة العربية إنجازات كثيرة في كل المجالات، فلم تقتصر إنجازاته على السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية فقط، بل امتدت لتشمل الفن أيضًا.
ـ إنشاء وزارة الثقافة
قرر جمال عبدالناصر عام 1958 إنشاء وزارة تهتم بشئون الثقافة، وكان على رأسها الراحل ثروت عكاشة أول وزير للثقافة والإرشاد القومى وخلال تلك الفترة تم إرساء البنية التحتية للثقافة.
ـ هيئات ثقافية
لم يقتصر الأمر على إنشاء وزارة الثقافة فقط، بل امتد لإنشاء هيئات أثرت الحياة الثقافية والفنية، مثل المجلس الأعلى للثقافة، وهو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والتى كانت تحوى في ذلك الوقت نحو نصف مليون مجلد من الكتب والمخطوطات القيمة، للمحافظة على التراث المصرى بداخله.
ـ تأسيسه لدار الأوبرا
في عهده، تم تأسيس فرق دار الأوبرا المختلفة مثل أوركسترا القاهرة السيمفوني، وفرق الموسيقي العربية، والسيرك القومي ومسرح العرائس، والاهتمام بدور النشر، كإنشاء المكتبة الثقافية، التي كانت النبتة الأساسية لمشروع مكتبة الأسرة، ما أبرز اهتمام الزعيم الراحل بالثقافة والفكر الحديث.
ـ أكاديمية الفنون
يعد إنشاء أكاديمية الفنون عام 1969 من أهم إنجازات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث ساهمت في تعليم الفنون ليس للمصريين فقط بل العرب أيضًا.
ويعتبر الفنانون والنقاد وكل محبي الفن جمال عبدالناصر من أكثر الرؤساء المحبين للفن والداعمين له، فلم يقتصر الدعم على قرارات فقط، بل امتد ليشمل الفن والثقافة بالكامل، وهو ما جعله من أكثر المؤثرين فى الفن والثقافة في مصر.