صانع فخار: «الإخوان أرعبوا السياح والسيسى سيعيد الخير»
"بهجة السائح وانبهاره بالفخار يجعلني أشعر بالرضا، هكذا تحدث مجدي أبو العيون، صانع الفخار في حي الفخارين بمدينة الفسطاط بمصر القديمة؛ عن رد فعل السائح على ما يصنعه.
يضيف "أبو العيون": أشعر بالرضا حيال نظرة السياح وبهجتهم خلال عملي على ماكينة تشكيل الطمي، معلقًا: "الحاجات العادية بالنسبة ليهم إبداع".
يعمل الشاب الثلاثيني في صناعة الفخار منذ 20 عامًا، ما جعله يواكب التغيرات السياسية التي طرأت على البلاد خلال الآونة الأخيرة، معقبًا: "الإخوان جاءوا بالخراب".
ففي عهد الرئيس محمد حسني مبارك كان الوضع مستقر تمامًا، فالسياح كانوا يتوافدون بشكل كبير على المكان، فكانت الورشة تكسب في اليوم الواحد حوالي 2000 جنيه، على حد تعبيره
وعن ثورة الـ25 من يناير قال إن عدد السياح تراجع خلال هذه الفترة، لكنه لم ينقطع بشكل نهائي كما حدث في عهد الإخوان الذين أدخلوا الرعب في نفوس السياح؛ فانقطعت الأفواج وتدمر سوق السياحة.
أما اليوم فأصبح الوضع أكثر استقرارًا مؤكدًا: "السياحة هتعود والخير هيجي لما نقف في ضهر السيسي".