4 طرق لتحسين المزاج
تتأثر التغيرات المزاجية بشكل مباشر بعوامل مختلفة، سواء من مصادر داخلية أو خارجية، يتجلى ذلك دائمًا من خلال لغة الجسد بالأفعال والعواطف.
ويمكن أن تحدث تقلبات المزاج أيضًا عندما يتغير المزاج فجأة من إيجابي أو سلبي، ويمكن أن يحدث هذا بشكل فوري أو تدريجي.
وهناك طرقًا لتغيير حالتك المزاجية بوعي، وفقًا لما ذكره خبراء علم النفس بموقع "healthdigezt" الطبى.
شاهد ما تأكله
عادة ما توجد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في الطعام الذي نتناوله، فأثناء معالجة الجسم للطعام، يستخدم الجسم العناصر الغذائية بمساعدة الهرمونات.
ويمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 أن تساعد فى انخفاض أعراض الاكتئاب والقلق.
النوم المنتظم
على الرغم من وجود الكثير من الجدل حول سبب نوم البشر، إلا أن هناك بلا شك آثار مثبتة لعدم النوم، حيث يرتبط بتغيرات الحالة المزاجية.
ولقد لوحظ أن الأشخاص الذين ينامون قليلًا أو ينقطعون أو لا ينامون يميلون إلى أن يكونوا أكثر تهيجًا أو اكتئابًا أو مليئًا بالقلق.
وقت للتأمل
بعض الناس عرضة للتأثر بسهولة بالمواقف العصيبة، فمن المهم أن تأخذ وقتًا للتوقف والتراجع عن مصادر التوتر الخارجية والتأمل لفترة من الوقت.
المكملات المناسبة
من المعروف أن فيتامينات ب تعمل على تنظيم الحالة المزاجية، ومع ذلك، فإن أكثر فيتامين ب شهرة هو الكوبالامين أو فيتامين ب 12.
أثبتت العديد من الدراسات دورها الرئيسي في عمليات الدماغ والجهاز العصبي، B-12 مع الفولات، فهو مركب منظم للمزاج يساعد في إنتاج السيروتونين.