محكمة تركية تقضي بالسجن المشدد على 5 صحفيين
قضت محكمة تركية بالسجن على 5 صحفيين، لكشفهم هويات 2 من عملاء الأمن لقيا حتفهما في ليبيا، في فصل جديد من فصول محاكمة الصحفيين في تركيا، وزيادة قمع الحريات.
وحاكمت تركيا 8 أشخاص، من بينهم رئيس تحرير جريدة «أوضا تي في» باريش بهليفان، ومدير الأخبار المسئول في الموقع، باريش تيرك أوغلو، والصحفيان هوليا كيلينتش ومراد أغيرال، لبث تقرير مصور عن جنازة أحد عناصر الاستخبارات التركية الذي لقي حتفه في ليبيا، وفقًا لوكالة رويترز.
وذكرت الوكالة أن الاتهامات تركزت على مقالات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تم نشرها بعد وقت قصير من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في فبراير أن عدة قتلى سقطوا في ليبيا.
من جانبه، قال محامي الدفاع جلال أولجن لـ«رويترز»، بعد الجلسة، إن صحفيين حكم عليهما بالسجن 3 سنوات و9 أشهر، بينما حكم على 3 بالسجن 4 أعوام و8 أشهر، لانتهاكهم قانون وكالة المخابرات الوطنية، متابعًا: "سنرفع هذا الحكم إلى محكمة استئناف، هذا ليس قرارًا قانونيًا، هذا قرار سياسي".
وأوضحت الوكالة أنه تم عقد الجلسة الأولى من المحاكمة في 24 يونيو الماضي، وأفرجت السلطات عن باريش تيرك أوغلو، ورئيس تحرير جريدة «يني يشام» أيدين كسير، ومدير الأخبار بالموقع فرحات تشيلك بعد 4 أشهر من الاعتقال.