ملائكة زهقت أرواحهم غدرا.. أبشع جرائم قتل الأطفال واغتصابهم
![«قتل البراءة»](images/no.jpg)
منذ مقتل "زينة" طفلة بورسعيد" التي اغتصبها شابين والقيا بها من أعلى سطح منزل، وتتعدد جرائم قتل الأطفال بدوافع واهية لا ترقى لازهاق روح بريئة، على رأس الاسباب الحاجة للمال وطلب فدية أو بهدف الانتقام.
![](/upload/photo/parags/218/0/983.jpg)
حالة من الحزن سيطرت علي أهالي عزبة التل مركز أبو كبير بالشرقية عقب مقتل الطفلة أروى التي اختفت من منزلها علي يد نجل عم والدتها وصديقيه.
شيع الاهالي جثمان الطفلة وسط استياء من الجريمة البشعة التي ارتكبها قريب الطفلة معللا رغبته في طلب فدية مالية لمروره بضائقة وحاجته للمال فكانت هي الاختيار الاقرب عندما شاهدها تلهو ألأمام منزلها علي "مرجيحة" مطمئنا والدتها التي طالبتها بالدخول بأنه سيرعاها واختفت الطفلة دون رجعة.
أجرت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الجريمة التي تم الكشف عنها عندما اختفت الطفلة وحررت والدتها محضرا بقسم الشرطة تلاه ب ٢٤ ساعة اخطارا بالعثور علي جثة طفلة تحمل ذات المواصفات بقطعة أرض زراعية في ميت غمر بالدقهلية لتتعرف عليها والدتها ويتأكد مقتلها.
التحقيقات وتحريات الاجهزة الامنية كشفت هوية الجاني خيث اشارت المشاهدات الاخيرة للطفلة سيرها برفقة نجل عم والدتها الذي اصطحبها لمنزل والده المجاور ولكنها لم تخرج منه، لكن كان المتهم حينها يدعى البراءة ويجوب الشوارع رفقة اسرة الطفلة بحثا عنها حتى افاد بعض الاهالي انه اخر من كان بصحبة الطفلة فتم الامساك به واستجوبته قوات الشرطة ليعترف بالجريمة كاملة.
وقال المتهم إنه كان يحتاج لأموال فاتفق مع صديقيه علي خطف طفل لطلب فدية من أسرته لكنهم لم يجدوا سوى ابنة قريبته فاتفقوا علي استدراجها وفي سبيل تنفيذ مخطته طلب من جدة الطفلة حقيبة فاعطته حقيبة ملابس وضع فيها الضحية بعد ان قيدها باسلاك ثم لف جلباب علي رقبتها وفمها.
قررت النيابة العامة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة وتوقيع الكشف الطبي عليها لبيان مدى تناوب المتهمين اغتصابها من عدمه، وأمرت بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي الخطف والقتل العمد
![](/upload/photo/parags/218/0/989.jpg)
"فجر" طفلة فيصل تخلص منها عشيق والدتها انتقاما من الاخيرة التي قررت انهاء علاقتهما الآثمة بعد عامين.. بدأ الحادث باختفاء الطفلة من امام منزلها بمنطقة الطالبية 48 ساعة كاملة من البحث أنهتها والدة الطفلة بمفاجأة أثناء استجوابها أمام رجال المباحث بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة للمباحث واللواء عاصم ابو الخير مدير المباحث الجنائية حول مدى وجود خلافات لهم مع آخرين لتقرر انها كانت علي علاقة غير شرعية بسباك جارهم في بولاق الدكرور وهددها بالايذاء عندما اخبرته برغبتها في انهاء علاقتهما.
وكشفت تحريات العميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة خط سير المتهم من خلال كاميرات المراقبة التي سجلت احداها اخر مشاهدة للطفلة برفقته، علي الفور كان المتهم وآخر عاونه في ايدي رجال الامن بعدما تراس المقدم احمد عصام رئيس مباحث الطالبية حينها قوة امنية تمكنت من ضبطهما ليفجر المتهم مفاجأة حول الجريمة بأن الطفلة لم يعد لها وجود قائلا: "قتلتها وسيحت جتتها بالبوتاس".. حالة من الذهول والانهيار أصابت اسرة المجني عليها.
أرشد المتهم عن مكان التخلص من جثة الطفلة ليعثر رجال الامن والنيابة العامة علي رفات عظمي هو كل ماتبقي من جسد الطفلة صاحبة الاثنى عشر عاما.
![](/upload/photo/parags/218/0/990.jpg)
عثر أهالي قرية الحواوشة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، امس الجمعة، على جثة طفلة مقتولة داخل شيكارة بعد اختفائها، منذ أمس الاول.
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير امن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة، من أهالى قرية الحواوشة التابعة لدائرة المركز بالعثور على جثة طفلة داخل شيكارة وملقاة على سلالم أحد العقارات بالقرب من منزلها.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلي مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلة تدعى سهير أحمد شلبى وتبلغ من العمر 3 سنوات وبسؤال أهلها أكدوا أنها متغيبة منذ أمس الاول ويبحثون عنها، وسمعوا أن جارهم الذي يقطن فى المنزل المقابل لهم عثر على طفلة مقتولة، واكتشفوا عقب ذلك أنها سهير وموضوعه داخل شيكارة على سلالم المنزل المقابل لهم.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولى سابقا" على ذمة تصرفات النيابة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة عمل التحريات، حول الواقعة لمعرفة ملابساتها وتحديد الجانى وسرعة ضبطه.
![](/upload/photo/parags/218/0/998.jpg)
اواخر العام الماضي شهدت مدينة كرداسة جريمة قتل بشعة عندما تخلى طفلان عن برائتهما وقررا تنفيذ ما يشاهداه في المواقع الاباحية علي زميلتهما فاغتصباها وقتلاها عندما هددتهما بفضحهما وقررت محكمة الطفل ايداعهما دار رعاية طبقا لقانون الطفل كون عمريهما ١٠ و١١ عام وقت ارتكاب الجريمة.
المتهمان أدليا باعترافات تفصيلية في التحقيقات التي اجرتها نيابة الاحداث لجريمتهما حيث اقرا باستدراج زميلتهما عقب خروجهم من كُتاب القرية وتناوبا الاعتداء عليها لتقليد ما يشاهدانه في الافلام الاباحية.
وأشارت التحقيقات إلي ان والد الطفلة اميرة.أ.ع 10 سنوات انتظرعودتها من درس تحفيظ القرآن الا انها غابت كثيرا ولم تعد فخرج للبحث عنها لكنه فشل في العثور عليها بعدما بحث طوال الطريق من الكُتاب وحتي المنزل، واثناء رحلة بحث الاب عن طفلته ومعاونة افراد اسرته في البحث في جوانب القرية اخبره بعض الجيران انهم رأوها تلعب مع "مروان" 13 سنة و"اسلام" 12 سنة مرددين: كانوا بيلعبوا ويجروا في "سكة المزاريطة".
أسرع الأب تجاه المكان الذي اخبره به الجيران لعلمه بانه مكان مهجور بالمنطقة الجبلية وشاهد كاميرات مراقبة باحد المحلات المطلة علي السكة فشاهد ابنته مع زميليها الطفلين يلعبون وهرع ناحية منزل زميلها مروان ليساله عن مكانها فاخبره الطفل بعد ارتباك انها اصيب في حادث طريق بعدما صدمتها سيارة وتركها وعاد الي منزله ولا يعلم مكانها، اضطر الاب الي ابلاغ الشرطة بكافة ما حدث وكلام زميل ابنته فانتقل رئيس مباحث كرداسة لمناقشة زميلي الطفلة والبحث عنها.
نجحت التحريات في كشف غموض الجريمة حيث ادعي "مروان" في بداية حديثه انهما عقب خروجهما من الكُتاب لعبا سويا حتي صدمت الطفلة سيارة وفرت هاربة فانتابه وزميله "اسلام" الخوف وعادا إلي منزليهما، وتم استدعاء اسلام ومواجهته باقوال مروان وتبين وجود تضارب في اقوالهما فتم اعادة استجوابهما مرة اخري ومواجهتهما بـ "نقطتي دماء" علي "شبشب" مروان الذي فجر مفاجأة واعترف أنها دماءأميرة وكانت تلطخ ملابسه لكنه غسلها واعترف بقتلها بمعاونة اسلام.
وقال المتهم الاول انه اعتاد مشاهدة الافلام الاباحية عبر شبكة الانترنت واقترح علي صديقه "المتهم الثاني" استدراج اميرة والتعدي عليها جنسيا، مضيفا انهما استدرجا اميرة إلي سكة المزاريطة بالمنطقة الجبلية بحجة اللعب وعندما لامسا جسدها حاولا التعدي عليها جنسيا فصرخت وهددتهما باخبار والدها وفضحهما، تناوبا اغتصابها عنوة ثم التقط أحدهما زجاجة من تلال مخلفات بجوارهما وهشما به راسها وسددا لها عدة طعنات ثم تركا جثتها وفرا هاربين، وعندما سألته والدته عن الدماء بملابسه أخبرها ان زميلته اصيبت في حادث وكان يساعدها، وأرشد الطفلان عن مكان الجثة.