«جسمى اتهد».. طبيب يستغيث بعد إصابته بكورونا
أصيب الدكتور مصطفى السيد عبده، طبيب القلب بمركز القلب في المحلة، بفيروس كورونا، وازدادت حالته سوءًا يوم بعد الآخر، حتى دخل العناية المركزة بعد أن تدهورت حالته، حيث تعالت أصوات أصدقائه داعين الله أن يشفيه من الفيروس اللعين.
الدكتور مصطفى عبده، منذ لحظة إصابته بكورونا، ناشد أصدقاءه الدعاء له بالشفاء، قائلا: "ادعو لي
طاقتي بتخلص وجسمي اتهد حرفيا ونفسيتي قربت تنهار تماما.. مش مصبرني غير وعد ربنا بالكرم من عنده"، وبعد دخوله العناية المركزة كتب: "يا رب علشان خاطر البنتين الغلابة اللي مالحقتش أحفظ وشوشهم بسبب الجري في الدنيا".
أثار الدكتور مصطفى موجة من التعاطف، مساء أمس، بعد أن استغاث على صفحته بمنشور كتبه، قال فيه: "كفاية الرئة مفيش فيها هواء يفتحها.. كفاية القلب مع كل حركة أو لحظة تفكير ضرباته تقفز من خمسين لحد 130.. كفاية يبقى في حاجة بتسد القصبة الهوائية وأنت حاسسها لكن جهاز التنفس اللي قايم بالمهمة مكانك مش حاسس بيها وضغط قصاد ضغط والصدر عاوز ينفجر.. مش مهم أي أعراض.
المشكلة في الوقت اللي مش بيمر.. الدقيقة بتمر ستين سنة مش ستين ثانية.. ويا ريتها بتمر.. ولما بتمر ما بتبقاش عارف الدقيقة اللي بعدها هتحصلها وتمر ولا إيه هيحصل.. وما بتبقاش عارف الوقت ده كده في مصلحتك ولا بيلعب بذكاء ضدك.. أنا مش قادر فعليا ومرهق خلاص... ادعوا لي".
كان المنشور الأول للطبيب، عبر صفحته الشخصية عبر "فيس بوك"، في 26 أغسطس، قال فيه: "نهجان شديد وصعوبة في التنفس.. معدل أكسجين بينقص.. ودرجة حرارة ما بتنزلش.. والجسم كله مكسر.. وكحة شديدة.. وحرب علشان النفس يدخل وحرب اصعب علشان النفس يخرج.. ودي كلها اسمها أعراض تنفسية بسيطة.. على كده سكرات الموت بتبقى عاملة إزاي؟!
سلم يا رب سلم".