«تحرش وصفعة».. مفاجأة جديدة في حادث ذبح شقيقتين بقنا
أكد مصدر أمني بمحافظة قنا، أن الضحية الأولى والكبري بحادث العثور على فتاتين شقيقتين مذبوحتين داخل منزلهما بقرية جزيرة مطيرة التابعة لمركز قوص جنوبي محافظة قنا، كانت على خلاف مع أحد زملائها بمصنع السكر عندما تحرش بها فصفعته على وجهه وتوعدها بقوله "هربيكي".
وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات صحفية، أن العامل هارب ومعه أحد المشتبه بهم، تواصل الأجهزة الأمنية التحري والبحث حول الواقعة، ووجود مشادة قد نشبت بينه وبين الضحية الكبرى البالغة من العمر 18 عاما.
وأشار إلى أنه تم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة وجار استجواب كل من التقطته الكاميرات.
وكانت التحريات الأولية قد أثبتت أن كلتا الشقيقتين رفضتا الإقامة مع والدهما بعد وفاة والدتهما منذ عامين، وقررا أن يستقرا في منزل والدهما القديم بقرية جزيرة مطيرة، عقب زواجه من أخرى والتحاقه بالعمل كصياد ببحيرة ناصر في محافظة أسوان.
وأشارت التحريات إلى أن الضحية الكبرى "ن ف. ح. ا"، 18 عامًا، موظفة باليومية في مصنع سكر قوص، نظرًا لسفر والدها وغياب الرقابة عليها وعلى شقيقتها، كثرت الشائعات في القرية حول سلوكها في التعامل مع الشباب بشكل يدعو للريبة، الأمر الذي دفع خالهما وجدتهما المقيمين في نفس القرية للدخول معها في مشاجرات متكررة ومع شقيقتها الصغرى بسبب انتقادات الأهالي.
وأوضح المصدر الأمني، أنه بمعاينة مسرح الجريمة تلاحظ أن كلتا الضحيتين: "ن" 18 عامًا، وشقيقتها "ن"، مقيدتان بالأحبال، ونفذت بهما عملية ذبح لمنتصف النحر بشكل بشع، كما تلاحظ أن الضحية الصغرى مقطوعة اللسان، وسط بركة من الدماء.
وكان اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا مساء الخميس الماضي من مأمور مركز شرطة قوص بعثور الأهالي بقرية جزيرة مطيرة على شقيقتين مذبوحتين: "ن" 18 عامًا، وشقيقتها "ن" 13 عامًا، بعد وفاة الأم وسفر الأب لمحافظة أسوان للعمل كصياد في بحيرة ناصر عقب زواجه بزوجة أخرى.