أول وزير كفيف وتكنوقراط.. المشيشي ينأى بالحكومة عن الصراعات السياسية
أكد رئيس وزراء تونس المكلف هشام المشيشي، أنه يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة عن الأحزاب في خطوة تهدف إلى النأي عن الصراعات السياسية وإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وفي التفاصيل، أوضحت قناة «العربية» الإخبارية، أن حكومة المشيشي (46 عاما) الذي عينه الرئيس قيس سعيد الشهر الماضي وكان وزيرا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال بسبب شبهات تضارب مصالح، ضمت 28 عضوًا، من بينهم وزراء كانوا في الحكومة السابقة وثماني نساء.
كما ضمت الحكومة شخصيات غير معروفة في المجمل للرأي العام في البلاد، وشملت 25 وزيرا و3 كتاب دولة وهي أصغر حكومة منذ 14 يناير 2011.
فقد تولى حقيبة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي وهو مصرفي اقتصادي ليبرالي.
كما اقترح المشيشي تعيين توفيق شرف الدين وزيرا للداخلية وإبراهيم البرتاجي وزيرا للدفاع وعثمان الجرندي وزيرا للخارجية ووليد الزيدي وزيرا للثقافة.
وسيكون الزيدي أول وزير كفيف في تاريخ تونس وهو أيضا أول كفيف تونسي يناقش أطروحة الدكتوراه ويحصل عليها.
وفي حين شملت الحكومة 8 نساء منهن كاتبة دولة واحدة، إلا أن أيا منهن لم تتول وزارة سيادة.
بينما حافظ 4 وزراء على حقائبهم في الحكومة الحالية وهم محمد الفاضل كريم وزير تكنولوجيات الاتصال وأحمد عضوم وزير الشؤون الدينية وعلي الحفصي وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب وثريا الجريبي التي غادرت وزارة العدل لتصبح وزيرة معتمدة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني.