«هقطع رقبتك».. سر هجوم الأهالي على عبدالفتاح القصري بالسكاكين
الكثير من المواقف في حياة الفنان عبدالفتاح القصري، ومنها ما حكاه لمجلة "الكواكب" عن المشكلة التي كاد يذهب ضحية لها.. يقول: "ذات مرة كنت أزور صديقًا لي في أحد الأحياء البلدية، واندفعت بسيارتي في طريق من الطرقات، وفجأة قفز ولد إلى عرض الطريق فلمسته السيارة لمسًا خفيفًا، ولكن الولد صاح وتجمهر الناس في ثانية".
وأضاف القصري: "وقفت وكانت العصي والسكاكين قد أسرعت وزحفت تنذر بالقتال، وتقدم أحدهم وأمسكني من رقبتي وقال تعال شوف عمى عينك، عاوز تموت الواد حيلة أمه؟".
وتابع القصري: "لكنني قذفت بيد الرجل بعيدًا عن رقبتي وصحت فيه اوعى إيدك، وإلا وحياة الحسين أقطع رقبتك، إنت فاكرني إيه ياض، خواجة؟"، ووقف الرجل مندهشًا فأكملت: "نشوف الحكاية، وإن كنت محقوق يبقى ابنكم فداه رقبتي، وأمن العقلاء على كلامي، ووقفوا يشرحون الحادثة ويحللونها، إلى أن انتهوا في الأخير إلى أن الولد مخطئ، وحينما تأكدوا من الأمر أصروا على أن أشرب قهوة، وأن أصطلح مع الرجل الذي أمسك برقبتي، وتصالحنا بالفعل".
واستكمل: "بعد ذلك لا تكاد تمر سيارتي من هذا المكان إلا وأسمع الرجل يجاملني أنا وسيارتي، وهو يصرخ يا نهار فل على العروسة واللي راكبها".