معارض تركي: السلطة سرقت ونهبت وخانت إسطنبول
وجه رئيس حزب المستقبل التركي، المعارض أحمد داود أوغلو، انتقادا للإدارة الاقتصادية فى تركيا خلال الفترة الحالية من حكم حزب العدالة والتنمية.
وقال أوغلو، خلال مؤتمر إسطنبول الأول لحزب المستقبل، مساء أمس الأحد، إن حزب المستقبل قد تأسس ليكون المتحدث الرسمي باسم رغبات الشعب في السلام والعدل والازدهار.
وتابع أوغلو: "لقد فقد السلام في بلادنا وتستمتع به فقط قلة قليلة، ودمرت سيادة القانون في بلدنا، العدالة تعمل من أجل فئة واحدة فقط، لقد تم إلغاء الحد الأدنى من الرفاهية الذي يستحقها شعبنا، فقط أولئك الذين يستفيدون من السلطة يعيشون في رخاء"، وفقا لما نقله موقع "تركيا الآن".
وأشار أوغلو، إلى أن العيش في إسطنبول هو نعمة عظيمة وامتياز أنعمه الله عليه، ومسئولية كبيرة تجاه الطبيعة والتاريخ، قائلا: "هذه المدينة الحبيبة هي الشاهد الأقرب على الجرائم والأخطاء التي ترتكبها هذه القوة مرات ومرات، لقد نهبوا المدينة التي أوكلها لنا الله والتاريخ، لقد خانوا مدينتنا العزيزة".
وأكد أوغلو، أن مشروع قناة إسطنبول خيانة، قائلا: "لن نتنازل عن إسطنبول الخاصة بنا لسماسرة الأراضي الذين حصلوا على جميع الأراضي للعائلة على طريق قناة إسطنبول، لو كان في بلد آخر أيها الإخوة، لم يكن هذا الوزير ليستطيع الجلوس على هذا المقعد لمدة دقيقة، وهذه الحكومة لم تكن لتستطيع حكم البلاد لمدة دقيقة أخرى ألقوا نظرة على هذا؟، إن عائلة وزير الاقتصاد في البلاد تذهب وتحصل على الأراضي في قناة إسطنبول أي نوع من الأخلاق هذه، أي نوع من الضمير هذا؟".
وشدد أوغلو، على أن الحكومة الحالية ليست لديها القدرة على إدارة الاقتصاد التركى، قائلا: "دعني أخبرك بوضوح، الأزمة التي يمر بها اقتصادنا اليوم هي نتاج هذه الحكومة بنسبة 100%. 100% أزمة محلية ووطنية 100% أزمة اخترعت في أنقرة، نعم، تم اختراعها من الألف إلى الياء، لقد اختلطت كل مواردنا بنظريات مؤامرة لا لبس فيها، ونظام فساد منهجي غير مسبوق، وإهدار، ومخالفة، وانعدام للقانون، وظلم، لم يهتموا إطلاقا لأن الشعب من سيدفع فاتورة هذا، ولسوء الحظ وصلنا إلى تلك الأيام الصعبة".