«طلاقها من فؤاد المهندس.. والترمل بعمر 18»: أقسى اللحظات في حياة شويكار
"استمتعت بحلاوة الطفولة حتى سن السابعة، ثم قفز عمري في لحظة واحدة إلى عشرين أو ثلاثين سنة، ففي يوم كنت مع إخوتي نستمتع بمتابعة برنامج بابا شارو، عندما دخلت علينا أمي والدموع تملأ وجهها وقالت جدو مريض، سافروا مع باباكم وأنا هحصلكم، وخدوا بالكم من نفسكم".
حكت الفنانة شويكار في حوارها لجريدة "العربي" عام 1999 عن أصعب المواقف التي مرت بها في حياتها.
وقالت الفنانة الراحلة إن طلاق والدتها من والدها من أصعب المواقف التي تأثرت ومرت بها في حياتها، خاصة عندما وجدت في البيت سيدة أخرى بديلة لوالدتها، لكن لحسن حظها لم تعاملها زوجة أبيها بقسوة، بل عاملتها بكل لين وكأنها ابنتها، أي عاملتها كما تعامل أبناءها.
وكان وجود الفنانة شويكار في فترة الدراسة في المدرسة الداخلية من أصعب المواقف أيضًا، قالت: "ومر عام وراء عام، وأنا أعتصر بالمدرسة الداخلية، حتى بلغت الثالثة عشرة من عمري، وبدأت أفهم ما يجري حولي، وأعقل، وكثيرًا ما كنت أبكي، حتى انتهت دراستي".
تزوجت الفنانة شويكار قبل زواجها من الفنان فؤاد المهندس، من حسن نافع الجواهرجي، لكن سرعان ما توفى "حسن" وكان موقفًا قاسيًا، قالت عنه: "دائمًا السعادة عمرها قصير، فقد توفى زوجي بعد عامين فقط من الزواج، وبعد أن أنجبت بنتي منة الله، وأصبحت أرملة وعمري 18 سنة".
وبعدها تزوجت من الفنان فؤاد المهندس، لمدة سبعة عشر عامًا، وكان انفصالهما هادئًا وعبرت شويكار في حوارها عن تلك اللحظة قائلة: "طلاقي من فؤاد المهندس أصعب قرار في حياتي، وكان قراري قبل أن يتغير فؤاد في معاملته لي، وعلى جد القول، ملحقش يتغير، وقبل ما يتغير كنت أنا مشيت، ولا أعرف السبب، إنها القسمة".