مغردون زعموا والنائب العام يحقق: ما القصة فى جريمة فيرمونت؟
حالة من الجدل والغضب أثارها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لرواية مزعومة حول اغتصاب فتاة من قِبل مجموعة أشخاص بعد حفل راقص داخل فندق فيرمونت الشهير بحسب تغريدات تزعم أنها لحساب إحدى الفتيات عبر موقع التدوينات المصغّرة "تويتر" تحكي تجربة تعرضها للاغتصاب.
◘ ما الحكاية؟
فصول الواقعة المتداولة جاءت في التغريدات أنه في 2014، قام مجموعة من الشباب أثناء حفل في فندق فيرمونت بتخدير بنت بمخدر GHB الذي يؤدي لفقدان الوعي، ثم تناوبوا على اغتصابها في غرفة داخل الفندق، وقاموا بتصوير أنفسهم بالفيديو: "كل ما البنت كانت بتفوق وتطلب مياه كانوا بيدوها مزيد من المخدر لإفقادها الوعي من جديد، وبعدين قاموا بحفر الأحرف الأولى من أسمائهم على جسدها لابتزازها وتخويفها ومشاركة الفيديوهات مع أصدقائهم ومعارفهم للتباهي".
وأضافت الفتاة: "أخذوا فيديو لكل شيء ليتباهوا به أمام أصدقائهم بعد ذلك عندما انتهوا من اغتصابها، ووقعوا على جسدها بأول حروفه (S) وهو الرجل الذي صور الفيديو وأظهره لأصدقائه، بل أرسله لبعضهم.. هذا عندما تم تداوله حقا".
وأشارت إلى أن: "لكن وجهه لا يظهر، هناك ثلاثة رجال آخرين بالفيديو OH،KM وآخر، إنهم أصدقاء مع أشخاص أقوياء للغاية، لهذا السبب لم تتحدث الفتيات منذ سنوات! أغرد بشكل مجهول لأنني خائفة على حياتي وسوف يتم تعطيله بعد ذلك".
واستكملت: "قام مغتصبو العصابات بذلك لأكثر من 6 فتيات.. وقاموا بعمل العديد من مقاطع الفيديو الأخرى كانت هؤلاء الفتيات خائفات من التحدث لسنوات، حان الوقت لتلتقى جميع الفتيات، هذه هي ثورة المرأة، حان وقتها لاستعادة العدالة".
◘ تحقيق رسمى
أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بالتحقيق في قضية "فندق فيرمونت نايل سيتي" المثيرة للجدل التي تعود وقائعها إلى عام 2014.
وقالت النيابة العامة إنها تلقت أمس الثلاثاء، كتابا من المجلس القومي للمرأة مرفقا بشكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس عن تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًا خلال عام 2014 داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة، وشهادات حول معلوماتهم عن الواقعة.
وأمر النائب العام بفحص ما قدم من أوراق وتحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا، وستتولى النيابة العامة إعلان ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبا؛ حفاظًا على سلامة التحقيق وحسن سيره.
◘ الفندق يرد على المزاعم
لم يكن الفندق بعيدا عما يتم تداوله عبر وسائل التواصل، حيث أصدر الفندق بيانًا منذ قليل، جاء فيه: "نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات، والحفلات في عام 2014، حيث تواصل على الفور فريق عمل الفندق بالمجموعات المسئولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم".
أضاف الفندق:"حيث إن أهم أولوياتنا دائمًا كانت سلامة وأمن ضيوفنا وزملائنا هذا ويلتزم فريق إدارة الفندق وجميع الزملاء بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخوّلة في حالة فتح تحقيق رسمي وسنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن، في هذه الأثناء قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذا الحادث المؤلم".
يذكر أن حساب كايرو زووم، كتب أنه تم حذف كل ما هو متعلق بحفل 2014، الأمر الذي تسبب في هجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليه.