غطاسو الخير.. أنقذنا عدة أشخاص اليوم من الموت بشاطئ النخيل
قال إيهاب المالحي، قائد ومؤسس فريق غطاسي الخير، أن الغواصين المتطوعين استمروا اليوم في عمليات البحث وتمشيط البحر في محاولات للعثور على جثمان "شادي"، إلى أن يتم إيضاح نتيجة تحليل عينة الـ "DNA" والتثبت من أهلية الجثمان الذي عثر عليه، معلقا أننا متواجدون حتى النهاية لطمأنة أهل وأقارب "شادي" فقيد النخيل، وذلك على الرغم من تأخر نتيجة تحليل الـ " DNA "الخاص بالجثمان المفقود الذي عثر عليه داخل مياه شاطيء النخيل في اليوم الـ 13 من وقوع حادثة غرق النخيل
واستنكر قائد ومؤسس فريق غطاسي الخير، أنه على الرغم من التحذيرات من نزول مياه شاطيء النخيل لخطورة الدوامات به، إلا أن الشاطئ شهد ازدحاما من المصطافين اليوم منذ هدوء أشعة الشمس،بما أظهر عدم المبالاة لمناشدات التوعية المتكررة الفترة الاخيرة، والقرارات الحكومية لإغلاق الشاطىء.
و علق "المالحي"، أن اليوم لاحظنا هناك أكثر من شخص كادوا أن تسحبهم دوامات المياه وأمواجه العالية المتلاطمة، ولكن تم إنقاذهم من قبضة البحر ليكتب لهم النجاة مرة أخرى.
ولفت إلى أنه تواجد اليوم على شاطيء النخيل 5 غطاسين متطوعين، لتمشيط حواجز البحر الأربعة وذلك إرضاءا ومساندة لوالد الشاب الفقيد ووالدته.
و تابع "المالحي"، أن والداي "شادي" أعلنا منذ أول أمس إضرابهما عن الطعام، ولكن كانت هناك محاولات اليوم لكسر إضرابهما ليكون نتيجتها تراجع جزئي بتناول والده السوائل وتناول والدته للطعام.