نجدة الطفل: واقعة الاعتداء على طفلة قليوب الأسوء في 2020
قال صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إنهم تلقوا 3 آلاف بلاغ عنف ضد الأطفال خلال العام الجاري 2020، من ضمنهم فيديو خلال شهر يوليو الجاري، مفاده أن هناك أما تستغيث من زوجها بسبب الاعتداء الدائم على طفلهما (4 شهور فقط) ليتم عرضه على المختصين.
وأضاف «عثمان» خلال لقاء ببرنامج «الجمعة في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر» مساء اليوم، أنهم وصلهم بلاغ من مدينة قليوب عن طفلة حبسها والداها وقاما بضربها وحرقها وجرحها بالسكين، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بربطها بسلاسل حديد من اليد والرجل، ومنعا عنها الأكل والشرب، مؤكدًا أن واقعة الإعتداء هذه الطفلة كانت الأسوء هذا العام.
وأكمل: «لما رأينا الطفلة لم نتوقع أنها تبلغ من العمر 11 عامًا فقط، بسبب الندبات في جسمها من آثار الضرب ومنع الأكل والشرب عنها الذي أعطاها عمرًا يفوق عمرها بسبب ما تعرضت له».
وواصل: «عند سؤال الأب لماذا فعلت هذا بابنتك كان رده "بأدبها"، لذلك هناك اشتباه في أنه قام بأذيتها في شيء وسيتم الكشف عنها لمعرفة ما إذا تم الاعتداء عليها جنسيًا أم لا».
واستطرد: «رفضت أم الطفلة استلام بنتها من المستشفى، كما رفضت جدتها أيضا استلامها، لذلك سيتم تقديم الرعاية لها من المجلس».
وتابع: «في حالات العنف الأسري يضاعف الحد الأدنى للعقوبة لجميع أفراد الأسرة»، مفيدًا بأن النيابة ستقوم بالتحقيق الدقيق في قضية طفلة قليوب وستحدد أشد عقوبة على والديها.