«التعليم»: الإقبال على المدارس اليابانية أزيد من العام الماضي
كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الإقبال على التقديم بالمدارس المصرية اليابانية هذا العام شهد زيادة أكبر من العام الماضي.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"الدستور" أنه تم عمل مقابلات شخصية للمستوى الأول لرياض الأطفال، وقد تم سابقًا عمل مقابلات لمن لهم أشقاء بالمدارس من كي جي ١ حتى الصف الثالث الابتدائي، مشيرًا إلى تلك المقابلات يعقبها بعد ذلك مرحلة قبول كي جي ٢ حسب الأماكن الشاغرة ومرحلة التحويلات للمرحلة الابتدائية.
واتفقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ ممثلة في وحدة المدارس المصرية اليابانية وشركة إدارة المدارس "إميرالد للتطوير التعليمي وإدارة المدارس"، مع بنك مصر، على تقديم قرض تمويل التعليم من بنك مصر بشروط ميسرة، وذلك بهدف تمويل المصاريف الدراسية والمتعلقات المالية لطلاب المدارس المصرية اليابانية، والتي يصل عددها إلى 43 مدرسة منتشرة بـ 24 محافظة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة: "يقضي الاتفاق بأن يتيح بنك مصر من خلال هذا التعاون؛ التقديم للحصول على قرض التعليم من خلال عدة برامج تمويلية تتناسب مع احتياجات العملاء المختلفة، هذا وتصل مدة القرض إلى 8 أشهر وتستحق الأقساط خلال الفترة من 5 سبتمبر إلى 5 أبريل من العام التالي، ويشمل الاتفاق تأمين مجاني على حياة المقترض في حالة الوفاة أو العجز الكلي، كما أن نسبة التمويل يمكن أن تصل إلى 100% من قيمة المصروفات الدراسية".
وأوضحت الوزارة - في بيانها - أن المدارس المصرية اليابانية تقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا، وتكمن أهميتها بالنسبة للدولة المصرية واستراتيجيتها لبناء الإنسان المصري في ضوء تركيز نظام التعليم الياباني على التكوين السليم لكافة الجوانب الشخصية والأكاديمية لدى الأطفال والطلاب بما فيها القيم الأخلاقية وتنمية العمل الجماعي بهدف صقل الأجيال الجديدة لمواجهة الحياة العملية.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص بنك مصر الدائم على المشاركة الفعالة في كل ما يختص بتنمية الإنسان، وإيمانًا منه بأن الحصول على تعليم جيد هو من أهم المحاور التي تؤثر في تكوين وتنمية العنصر البشري من خلال ثقل مواهبه المختلفة مع إكسابه المهارات والخبرات العملية اللازمة ليصبح عضو فاعل في المجتمع، حيث أن تطور الأمم والشعوب يكون بسواعد وعلم أبناءها.
يذكر أن بنك مصر يقدم قرض التعليم ضمن باقة متنوعة من قروض التجزئة المصرفية التي تناسب احتياجات العملاء على اختلافها من خلال شبكة فروعه التي تصل إلى 700 فرع منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب مرابحة التعليم التي يتم تقديمها من خلال فروع بنك مصر كنانة للمعاملات الإسلامية، وذلك لتمويل جميع المراحل الدراسية والجامعية والدرجات العلمية والبرامج التدريبية المتخصصة.