«وفاة ولايف».. لماذا يبحث المصريون عن عبلة الكحلاوي على جوجل؟

تصدرت الدكتورة عبلة الكحلاوي تريند مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، عقب شائعات أكدت خبر وفاتها، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الرثاء حتى تبين أن الحديث عن وفاتها شائعة ليس لها أي أساس من الصحة، وكل ما يدور عن حالتها الصحية مجرد كذب، وعقب شائعة الوفاة أصبحت الدكتورة متصدرة لتريند "جوجل" و"فيسبوك" و"تويتر".

شقيق عبلة الكحلاوي ينفي وفاتها

قال الدكتور أحمد الكحلاوي، شقيق الدكتورة عبلة عبر "فيسبوك": "يا ناس اتقوا الله وما حدش يشير حاجة إلا لما يتأكد خاصة أخبار الوفاة ليه تأذوا الناس في مشاعرها.. إشاعه كاذبة أطلقها أحد الظلمة حسبنا الله ونعم الوكيل وكذبناها من أكثر من أسبوعين.. طبعا أنا مقدر صدق المشاعر للمحبين ولكن. أرجو رفع هذا الظلم ومراعاة مشاعر الناس وأرجو عدم تشيير أي أخبار إلا بعد التأكد من صحتها.. وعلى العموم إحنا أسره لا تخشى الموت.. ويا بخت إللى مع الله إنما لكل أجل كتاب.. اتقوا الله".

صفحة الباقيات الصالحات

كانت صفحة جمعية "الباقيات الصالحات" قد كتبت مساء أمس الأربعاء: "اطمنوا.. الأم والحبيبة الدكتورة عبلة الكحلاوي بخير"، ليرد متابعو الجمعية على هذا المنشور في التعليقات، محاولين الاطمئنان على صحتها، حيث أثار هذا المنشور جدلًا كبيرًا بشأن حالتها الصحية، ورجح المتابعون أن تكون الدكتورة عبلة الكحلاوي قد تعرضت لمرض منعها من الظهور في الآونة الأخيرة.

الدكتورة عبلة الكحلاوي في لايف اليوم

منذ 13 ساعة، كتبت صفحة جمعية "الباقيات الصالحات" منشورًا، تنوّه فيه عن ظهور الدكتورة عبلة الكحلاوي اليوم الخميس الساعة الثالثة عصرًا، حيث قالت الصفحة: "انتظروا ماما عبلة غدًا لايف إن شاء الله الساعة الثالثة عصرًا"، وصاحب هذا المنشور صورة للدكتور الكحلاوي بالزي الأبيض.

شائعات بعد اللايف

ورغم تنويه الصفحة عن ظهور الكحلاوي في لايف عبر "فيسبوك"، إلا أن الشائعات انتشرت صباح اليوم، بعد هذا المنشور، كالنار في الهشيم، حيث انقسمت بين تأكيدات البعض لخبر وفاتها وما بين تكذيب أقاربها.