مظاهرات أمام الاتحاد الأوروبى تندد بالتواجد التركي في ليبيا
بالتزامن مع انعقاد قمة للزعماء الأوروبيين، نظم محتجون مظاهرات احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبى بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، تنديدا بالتدخل التركى فى ليبيا.
ورفع المحتجين شعارات تدعو الاتحاد الأوروبي لوضع حد لممارسات أنقرة في ليبيا بشكل خاص، والشرق الأوسط بشكل عام.
فيما اعتبر المتظاهرون أن سياسات تركيا تمثل خطرا على أوروبا، بسماحها بدخول الإرهابيين إلى ليبيا، وفقا لما نقلته فضائية سكاى نيوز عربية.
تأتى هذه المظاهرات مع عقد القادة الأوروبيين في بروكسيل قمة للاتفاق على خطة إنعاش اقتصادي في أوروبا، التي تعاني تبعات وباء كورونا.
وكانت فرنسا، دعت كافة شركائها ومن بينهم الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إلى تعزيز العمليات الرامية لمنع الانتهاكات المتكررة للحظر المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد زعم أمس الجمعة أن بلاده لن تتخلى عن حكومة وميليشيات الوفاق والسلطات الليبية، مطالبا السلطات المصرية بالتراجع عن الخطوات المقرر أن تتخذها بشأن الأمن والسلم في ليبيا.
وجدد أردوغان تصريحاته حول عدم ترك الليبيين، مضيفا أن تركيا وليبيا تربطهما علاقة وثيقة منذ قديم الأزل ولأكثر من 500 عام، في إشارة منه للاستعمار العثماني الذي يخطط أردوغان لإعادته مرة أخرى إلى ليبيا.
ونددت العديد من الدول والمنظمات الدولية بعمليات تركيا غير الشرعية في ليبيا، وتقول إن دعم حكومة طرابلس ونقل المقاتلين الإرهابيين إليها يشكلان خطرا على منطقة الشرق الأوسط.